• صاحب المنشور: صادق القروي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مجموعة متنوعة من نقاط الضعف والعقبات الكامنة خلف تبني الطاقة المتجددة كبديلٍ مستدامٍ لتغير المناخ. وفيما يلي ملخص تفصيلي للمناقشة:

مقدمة:

تُعدُّ الطاقة المتجددة خيارًا حيوياً للمساهمة في الحد من تأثيرات التغيرات المناخية والحفاظ على بيئة صحية. لكن هذا النهج الحيوي يواجه تحديات جسيمة ترتبط بالتكاليف الاستثمارية والبنى التحتية الضرورية لإدارتها بكفاءة. ورغم انطباع النقاء والمردود المتجدد لطاقة الشمس والرياح وغيرهما من موارد الطاقة البديلة، فإن واقع الأمر يحتم مواجهة نقائص محتملة أيضًا. يستعرض هذا المقال بعض مظاهر تلك الصعوبات العلمية والاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بهذا المجال الجديد نسبياً.

العوائق الرئيسة أمام الطاقة المتجددة:

1. ارتفاع التكاليف:

تشكلُ التكلفة الباهظة الأولية لبناء وصيانة وسائل إنتاج الكهرباء عبر الخيارات المتاحة حاليًا عائقاً بارزًا أمام تعميم تقنيات توليد واستعمال مصادر الطاقة تلك، خاصة بالنسبة للحكومات المحلية الناشئة إذ تفتقر لدعم السياسات العامة المؤاتية وتمويل رأس المال الكبير خصوصًا بعد مرور جائحة كورونا الأخيرة. وبينما تزعم الدراسات بإمكانية تحقق وفورات مادية بعيدة المدى باستخدام مصادر الوفرة الطبيعية موفرة التصنيع، إلا أنها تصبح بذلك أكثر قرباناً حين تُقيِّم كذلك ضرورة تحسين الخدمات الأساسية لفئات المجتمع الفقيرة وفقا لما ذهب إليه الدكتور "بكر الشرقاوي". ويؤكد الأخير ايضا صعوبة اجراء اَي تغيير عميق دون ادراك جوهري لقضايا الصحة العامة والسلامة العمالية لأصحاب المصالح المباشرين الذين يعملون ضمن قطاع الانتاج الذاتي للكهرباء مجانا خارج سلطة الدولة المركزية بسبب محدودية الامكانيات المالية لديهم .

2. سلامة أدائها وتقلُّب قدرتها الإنتاجية:

مع أنها تضمن نسبة خطر مخاطر الاصابات البشرية والفايَكية اقل بمراحل مقارنة بالسوائل الهيدروكاربونية ، الا انه بات واضحا حدوث اضطراب غير منتظم بمخرجات الحقول الكهروضوئية المغذية للاسواق التجارية التجارية خلال فترات الانحباس الحراري العالمي وما رافقته منذ ثلاثينات القرن الماضي من تراجع معدلات سقوط الأمطار واضطراب دورتها الموسمية المعتادة مما اثر سلبيا علي مستوى الأمدادات المائية للجسور المائية المستخدمة بالتربينات الخاصة بخزن المياه المضغوطة سابقا وكذلك اختلال دورات الرياح العاصفة اثناء هطول الغيوم الكثيفة وانتظار انتظار دخول فصل الربيع والصيف برغم قلت كثافة السحب وتقطع طريقها نحو البحر الاحمر شرق اوروبا . يعد مضمون مشاركة السيد/ ريمون العلوي مثالا جميلا عن مدى حرصه وتفاؤله بشأن امكانية ازاله تلك المخاطر تدريجيا اذا ما تم تطوير اعمال البحث العلمي لتحديد مواقع مناسبة لانشاء الشبكات الموحدة والشبكات الفرعية المختصة بكل نوع محدد وظفار مختلفة حسب موقع كل مكان طبقا لنظام تحديد المواقع العالمي satellite positioning system GPS وقد اشار الي مساهمات القطاع العام والدولي بتقديم انواع جديده من المساعدات الخارجية التمويلية والمعرفية الشيء