31 مارس 1989 من المقرر ان يغادر الى اديس ابابا غدا وفد حكومي حاملا رسالة خطية من رئيس الوزراء السو

31 مارس 1989 - من المقرر ان يغادر الى اديس ابابا غدا وفد حكومي حاملا رسالة خطية من رئيس الوزراء السوداني الصادق المهدي الى زعيم الحركة الشعبية لتحرير

31 مارس 1989 - من المقرر ان يغادر الى اديس ابابا غدا وفد حكومي حاملا رسالة خطية من رئيس الوزراء السوداني الصادق المهدي الى زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد جون قرنق تتضمن الموافقة على مبادرة السلام السودانية التي وقعها

قرنق مع مع زعيم حزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني. وقد طرأ تغيير على تكوين الولد المكلف بالاتصال بالحركة حيث اقتصر الوفد الذي كان مقررا ان يراسه سيد احمد الحسين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على ثلاثه اعضاء من غرفه عمليات السلام هم د. حماد بقادي

والفريق يوسف احمد يوسف و د. تيسير محمد احمد. وقالت مصادر مطلعة ان تخلف الحسين يعود الى احتمال سفر الصادق المهدي الى لندن لإجراء فحوصات طبية. وصرح الحسين بان الموافقة الرسمية التي ستنقل الى حركه التمرد ستبلغ ايضا الى جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية

ودول الجوار مؤكدا على أولوية إقامة السلام ومشددا على ان مشكله الجنوب مفتاح حل مشاكل السودان. وقال الحسين انه يثق في صدق نوايا المتمردين والحكومة في البحث عن حل لهذا الصراع. (صحيفة الاتحاد الإماراتية)

31 مارس 1989 - اكد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ان إجازة البرلمان للمبادره يجب ان تكون ببنودها الأربعة وهي تجميد قوانين الشريعة، إلغاء الاتفاقيات الماسة بالسيادة ورفع حاله الطوارئ ثم وقف اطلاق النار.


عهد الزياني

4 Blog bài viết

Bình luận