• صاحب المنشور: أواس الصالحي
  
  ملخص النقاش:
  

  مع تزايد شعبية القراءة الإلكترونية وتوفر العديد من الأجهزة الرقمية التي تدعم هذا النوع من التعلم، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) يلعب دوراً حاسماً في تحسين وتخصيص هذه التجربة. يشغل النظام الأساسي للذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من الأدوار لتحسين القراءة عبر الإنترنت.

أولاً، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات قوية للتكيف مع الاحتياجات الفردية للقراء. يمكن لهذه التكنولوجيا تحديد مستوى فهم كل قارئ بناءً على نشاط القراءة السابق له، مما يسمح بتقديم نصوص ذات مستويات مناسبة من الصعوبة والتعقيد. هذا يعزز عملية التعلم ويجعل الكتاب أكثر جاذبية ومتعة للاستخدام لجميع المستخدمين بغض النظر عن فئتهم العمرية أو المستوى التعليمي.

التخصيص الشخصي

من خلال تحليل بيانات القرائة الشخصية للمستخدمين مثل سرعة القراءة وأنماطها ومستويات التركيز، يستطيع الذكاء الاصطناعي توفير مساعد شخصي رقمي يتفاعل مباشرة أثناء العملية القرائية. قد يقوم هذا المساعد بتسليط الضوء على الكلمات الجديدة واقتراح تعريفاتها، تقديم ملخصات قصيرة للنصوص الطويلة، حتى أنه قد يقترح كتب أخرى متعلقة بمجالات اهتمام المستخدم.

تحسين الوصول للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة

يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في جعل المحتوى المكتوب متاحًا لأوسع نطاق ممكن من الجمهور. باستخدام تقنيات التعرف البصري على الحروف والكلام إلى نص وأدوات الترجمة اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للأفراد ضعاف السمع والأبصار قراءة المواد المطبوعة والإلكترونية بكفاءة أكبر.

الدعم المستمر والتوجيه المهني

بالإضافة لذلك، يساعد الذكاء الاصطناعي في الدورات التدريبية الافتراضية حيث يمكنه مراقبة تقدم الطلاب وتقييم فهمهم لمواضيع مختلفة. كما يدعم المعلمين بإعطائهم نظرة ثاقبة حول نقاط ضعف طلابهم وما هي المواضيع التي تحتاج لتوضيح اضافي.

(النص هنا ينتهي بقيمة حوالي 4666 حرفا)