صحيفة هآرتس العبرية خصصت الصفحة الأولى لعرض ريبورتاج 67 طفل قتلوا في غزة. أما النيويورك تايمز الأمري

صحيفة هآرتس العبرية خصصت الصفحة الأولى لعرض ريبورتاج 67 طفل قتلوا في غزة. أما النيويورك تايمز الأمريكية فقد خصصت صفحتها الأولى لرواية قصص معاناة الفل

صحيفة هآرتس العبرية خصصت الصفحة الأولى لعرض ريبورتاج 67 طفل قتلوا في غزة. أما النيويورك تايمز الأمريكية فقد خصصت صفحتها الأولى لرواية قصص معاناة الفلسطينين.. كيف نفهم هذا الأمر قبل ممارسة الاحتفاء الساذج بنشر الفعل. إقرأ الثريد التالي وفيه ملاحظات قيمة للدكتور عبدالرحمن الشيخ ? https://t.co/PKTcZ9Cb4q

1️⃣ (القاعدة العامة التي أسس لها بن غوريون هي "إن وجود إسرائيل أهم من صورتها." ولكن ذلك لا يمنع من محاولة تبييض صورتها دون أن تخل بالتوازن المطلوب بين ضخ: "المعلومات" لجبهتها الداخلية، و"الهسباراه" للعالم الخارجي، وسموم "الحرب النفسية" للعدو الذي في المنتصف).

2⃣(تحاول نيويورك تايمز، ومن بعدها هآرتس، عبر هذا النشر، أنسنة الأطفال الفلسطينيين مقابل تطبيع فعل القتل خلال الحرب، وذلك بإخفاء المظلومية التاريخية لهؤلاء الأطفال، وجعل غيابهم عن الحياة في غزة بداية حياتهم الفعلية على صفحات نيويورك تايمز وهآرتس، وذلك من خلال قصتهم المبتورة)

3⃣(لا يشمل المنشور على أية خلفية للصراع، ولا لحصار غزة إلا كما يمكن الفهم من السياق العام: بأن تصاعد العنف أدَّى إلى الحرب، والعمليات أدّت إلى "مقتل" الأطفال، أي تصوير الحرب بوصفها "كارثة طبيعية"، لا قرار سياسي من قبل دولة استعمار استيطاني ضد شعب مستعمَر في أكبر سجن في التاريخ)

4⃣في المنشور(لا يوجد موقف أخلاقي من فعل الحرب كفعل وحشيّ، بل ثمة مسعى ضمني يوازي أخلاقياً بين الدولة الاستعمارية والشعب المستعمَر والمحاصَر في غزة، بمعنى أنه في الحرب shit happens، على رأي بيني موريس، وأنه: "اللي بِدُّه يعمل عِجَّة، بِدُّهُ يْكَسِّر بيض!")


زاكري الجوهري

6 بلاگ پوسٹس

تبصرے