نقل طارق متري وزير الثقافة اللبناني الأسبق القصة التالية
كنت برفقة سعد الحريري عندما سافر إلى طهران
كان لديه موعد للقاء آية الله السيد الخامنئي
كان ذلك في ٢٨ آذر ٢٠١٠
قبل موعد اللقاء جلسنا سوياً
و قال الحريري:
يجب أن نطرح مسألة سلاح حزب الله كقضية أساسية
أنا لم أتحدث و الكل? https://t.co/xpgzeoXbbB
وافقه على ذلك
عندما دخلنا مكتب آية الله خامنئي كان دافئاً جداً وحميماً مع الحريري خلال معانقته إياه
تحدث عن الرئيس رفيق الحريري بالخير
وقام الرئيس سعد الحريري بالتحدث عن لبنان
ثم نظر الخامنئي إلى الحريري وسأله: سيدي رئيس الوزراء هل قرأت رواية أحدب نوتردام؟
الواضح أن الحريري?
لم يكن قد قرأ الرواية
لم يعلم أحداً إذا ما كان قرأها أم لا؟
ثم أكمل آية الله الخامنئي في هذه الرواية سيدة جميلة جداً
لعلها أجمل سيدات باريس
وبطبيعة الحال كل الذين لديهم القدرة يريدون هذه السيدة
أصحاب النفوذ
أصحاب الثروات
كلهم يعرفون أنها جميلة
ما كان إسمها؟
فرد طارق متري:
قلت?
إسمها إزميرالدا
نظر إلي أية الله الخامنئي وضحكت عيناه وقال:
أحسنت
أنت وزير الثقافة صحيح
كلهم يعلمون ان إزميرالدا سيدة لطيفة وجسدها جميل ويريدون مرافقتها
كلهم ينظرون إليها نظرة سوء ويريدون إستغلالها بشكل سيء
كان لدى إزميرالدا خنجر جميل وكانت إزميرالدا عندما يريد أي احد الإساءة?
إليها تدافع عن نفسها بهذا الخنجر
سيدي رئيس الوزراء
لبنان مثل هذه السيدة الجميلة
وهي عروس البحر المتوسط وكل الدول تريد هذه الجميلة
إسرائيل خطرها وتهديدها عليكم كبير سلاح المقاومة مثل خنجر إزميرالدا
حينها بهت الحريري ولم ينبس ببنت شفه تجاه سلاح حزب الله الذي كان قاصداً الكلام عنه?