في هذه السلسة من التغريدات سأتحدث عن الاختبارات المصلية (الاجسام المضادة) التي يتم إجراءها لمعرفة اذا ما تمت الاصابة بفيروس او بكتيريا معينة او لمعرفة اذا كان لدى الشخص مناعة سواءً بسبب اصابة او تطعيم او لدراسة فعالية اللقاحات او في الدراسات الوبائية لمعرفة انتشار الاصابة

و سيكون هناك تركيز على ما طورناه من هذه الفحوصات المصلية في وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز تعزيزاً لدور الجامعة في مواجهة جائحة #كوفيد١٩

@kfmrcofficial @kauweb @kaumedia @FacultyMedKAU @famskau @KAUPharmacy @KETTKAU

عند الاصابة بفيروس مثل فيروس #كورونا_المستجد المسبب لمرض #كوفيد١٩ او بعد التطعيم يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج مناعة مضادة للفيروس على شكل اجسام مضادة تفرز من الخلايا المناعية من النوع B و إنتاج مناعة خلوية تعتمد على عمل الخلايا المناعية القاتلة من النوع T

يمكن للاختبارات المصلية او المناعية من قياس كل النوعين من الاستجابة المناعية في الجسم إما لمعرفة وجود او انعدام المناعة او حتى لقياس مستواها في الجسم (سواءً اجسام مضادة او خلايا)

لكن في الاغلب يتم فحص الاجسام المضادة في الجسم لسهولة هذا النوع من الفحوصات مقارنة بإستجابة الخلايا

الاجسام المضادة عادة اما

١.اجسام مضادة ترتبط بالفيروس وتعادله بمنع تكاثره او دخوله للخلايا كونها ترتبط بأهم جزء في بروتين الفيروس السطحي والذي يرتبط بالمستقبلات على الخلايا

٢.اجسام مضادة ترتبط بالفيروس ولا تعادله ولا تمنع تكاثره او دخوله للخلايا لارتباطها بأجزاء اخرى من الفيروس