?سرد اليوم عن الراجل الصعيدي "شيخ العرب همام" اللي حمل لقب "مذل الدولة العثمانية
"الجبرتي" قال عنه :
"الجناب الأجلّ والكهف الأظل، الجليل المعظم والملاذ المفخم الأصيل الملكى ملجأ الفقراء ومحط الرجال الفضلاء والكبراء.. عظيم بلاد الصعيد ومن كل خيره يعم القريب والبعيد"..
يتبع.. https://t.co/YzFAqIuxq5
و "قد جُمع فيه من الكمال ما ليس فيه لغيره مثال، تنزل بحرم سعادته قوافل الأسفار وتلقى عنده عصى التسيار، وأخباره غنية عن البيان مسطرة في صحف الإمكان"
"شيخ العرب همام" كرمه كان عجيب لدرجة انه فاق الكرم الحاتمي الشهير فكان بيمر به الحجاج القادمين من المغرب والجزائر والسودان
يتبع..
وتونس وليبيا وبيجهزهم ويمونهم.. رغم أنهم لو مروا من الشمال فدا أقرب لهم.. وكان بيبعت رجاله المدججين بالسلاح تأمن قوافلهم.. محدش قصد "شيخ العرب همام" في مسألة ورجع خالي الوفاض.. وكان بيمنح اكثر مما يُطلب منه.. فكان الناس "يأتونه معوزين وينصرفون من عنده أثرياء"
يتبع..
و"إن كان الوافد ممن يرتجي البر والإحسان أكرمه وأعطاه وبلغه أضعاف ما يترجّاه"
وورد عنه أنه "وكان يُنعم بالسُّكر والغلال والثمر والسمن والعسل، وإذا ورد عليـه إنسان ورآه مرة وغاب عنـه سنين ثم نظره وخاطبه عرفه وتذكّره ولا ينساه.
يتبع..
نشر شيخ العرب همام العدالة بين أبناء الصعيد ولم يكن يفرق في المعاملة بين أبناء قبيلته وبين غيرهم.. فالجميع كان أمامه سواء.. وكان بيهتم بالعلماء ورجال الدين و إشتهر بتقريبه لهم و إكرامهم وزاره الشيخ "مرتضى الحسيني الزبيدي" والشيخ "محمد بن سالم الحفناوي" أحد مشايخ الازهر
يتبع..