1
زبيدة بنت جعفر بن أبو جعفر المنصور العباسية الهاشمية القرشية(766-831م) (149-216هـ)
تعتبر أحد النماذج للنساء العربيات اللاتي كان لهن أثر كبير في التاريخ الإسلامي بل استطاعت هذه الأميرة العباسية أن تفعل أموراً لم تخطر على قلب رجل أو امرأة، وظلت آثارها باقية.. إلى يومنا هذا . https://t.co/1860mrng3z
2
نشأت الأميرة زبيدة في قصر جدها الخليفة أبو جعفر المنصور فرأته وهو يؤسس الدولة العباسية، فتعلمت منه القيادة والمبادرة وهي ما زالت في سن صغيرة.
هي زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، . وكُنيتها زبيدة نظرًا لشدة بياضها، وتعتبر من أهم نساء الدولة العباسية وأكثرهم شهرة.
3
وقد عرف عن زبيدة اهتمامها الكبير بالآداب والعلوم، فبذلت الكثير حتى حشدت في عاصمة بغداد مئات الأدباء والشعراء والعلماء ووفرت لهم كل وسائل الإنتاج والبحث.
وكان ممن اشتهر منهم في مجال الشعر العباس بن الأحنف، أبو نواس، مسلم بن الوليد، أبو العتاهية، الحسين بن الضحاك،
4
والراوية خلف الأحمر، وشيخ أدب النثر الجاحظ، وعلماء اللغة الخليل بن أحمد وسيبويه والأخفش الأكبر وأبو عمرو بن العلاء،
ومن علماء الدين الإمام أبو حنيفة والإمام الأوزاعي والإمام مالك بن أنس، إضافة إلى الكثيرين من الأطباء والمجددين في شتى فروع العلم.
5
وقد بذلت في سبيل ذلك الأموال الطائلة، حتى يمكن القول أنها فتحت أبواب خزائنها لتحويل بغداد إلى قبلة ومستقر للعلماء من الزوايا الأربع للدولة.
ومن الأطباء الذين كانت تشملهم برعايتها الطبيب جبريل الذي منحته راتباً شهرياً، قدره خمسين ألف درهم.
