متى تعلم ان صلاتك صحيحة كما يريدها الله في المصحف؟
وكيف تنهاك الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟
وماهي الخطوات التي تحتاجها للوصول لهذا؟
هل يصلي الله عليك؟
هل تصلي ملائكته عليك؟
أسئلة أحاول الإجابة عليها في هذا المقال، فأهلا بكم قراء وناقدين
#لعلهم_يعقلون
#فكرمنجديد
الحمدلله الذي من علينا أن أنزل علينا كتابًا فيه هدانا وذكرانا، فيه نتدبر، ومنه نقرأ، نتلو، نعقل ونتفكر
الحمدلله الذي نجّم الايات وارشدنا الى النظر في الخلق، لعلنا نعقل، ثم اعادنا للمصحف نربط اياته بعضها ببعض، ونستخلص من هذه النجوم من الفوائد مالا يمكننا إحصائه ولا الاكتفاء منه.
وبعد، إن الحديث عن الصلاة حديث ذو شجون، فقط ان كان يؤدي إلى فائدة. أرى الكثير ممن انشغل بكيفيتها ولم اجد مَن يكتب عن ماهيتها، والطريق اليها.
إن الصلاة ذات شأن عظيم في المصحف، ومن عظمها وعظم شأنها جعلها الله علامة من علامات الإيمان السوي، والعمل الصالح.
إمتدح إسماعيل بها، وقلما نجد شيئا عن اسماعيل في المصحف:
واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا
وكان يأمر اهله بالصلوة والزكاة وكان عند ربه مرضيا.
فالصلاة إذا جسر من جسور مرضاة الله وتحسين علاقتك به.
فهيا بنا الى بعض الترتيل لجوهر الصلاة ونفسها ونفيسها،
لنفهم لماذا نصلي، ونحصي بعضا من شروطها، والسُبُل المؤدية لها.
قبل أن نبدأ علينا أن نتذكر ان الله فضل بني اسرائيل على العالمين، وقص قصصهم في المصحف منهم الشقي ومنهم السعيد، وواعدهم ووعدهم ان وفوا بعهدهم فسيوفي بعهدهم.