#ثريدقصةهنري_نستلة قصة نجاح هنري نستلة .. من عامل زجاج إلى صاحب أكبر علامة تجارية في العالم https://t.co/KiPxT84HHe
ولد هنري نستلة سنة 1814 في ألمانيا مدينة فرانكفورت، والده يُدعى يوهان أولريش ماتياس، ووالدتهُ ماريا كاتارينا، ولديهِ ثلاثة عشر أخ، وكان ترتيبه الحادي عشر، عمل في بداية حياته بمهنة الزجاج التي تعتبر مهنة والدهِ وأجدادهِ، ودرس في الجامعة وتخصص في علم الكيمياء قسم الصيدلة.
خلال سنة 1836 سافر هنري إلى مدينة فيفي السويسريّة التي تقع على بحيرة جنيف، وكان عمره وقتها 22 سنة، وهناك انضم إلى دورة تدريبيّة مهنيّة ليعمل بعد التخرج من الجامعة مساعدًا في إحدى الصيدليات، وبعد إنهائهِ فترة التدريب المهني، حصل على شهادة رسميّة تُمكّنه من إعداد العقاقير والوصفات
الطبيّة وبيعها، وهذا ما سمح لهُ بجمع بعض الأموال التي اشترى فيها مصنع صغير لبيع زيت الجوز والبندق، وكان عمره وقتها 29 عامًا. جاءت فكرة هنري نستلة الأوليّة عندما سمع بقصة طفل من أطفال جيرانهِ يُعاني من سوء التغذيّة بسبب رفضه الرضاعة من حليب والدتهِ، هذهِ القصة أثّرت فيهِ بشكلٍ
وجعلته يشعر بالحزن على هذا الطفل وغيره من الأطفال الذين يُعانون من نفس المشكلة، وهنا فكّر بابتكار حليب مصنوع من الحليب البقري، الدقيق، والسكر، ليكون بديلًا غذائيًا مناسبًا وصحيًا عن حليب الأم، وفي بداية الأمر لم تتلقى هذهِ الفكرة إعجاب الناس الذين وجدوها غريبة وغير مقبولة.