١٨٢

جاءت القصيدة ميّتة كحماسي للتشجيع.وكنت كلما عدّلت فيها ساءت.وفكّرت في صرف النظر عنها ولكن رأيت أن الجود من الموجود،كما يقال والمهم المشاركة.ذهبت إليه وقدّمتها له فقرأها وشكرني.وقلت له اعذرني يا أبو منصور ليست على المستوى المطلوب.فقال: الجايات أفضل. يا له من مربٍّ! #ظافرالقرني

نواصل بعد توقّف؛ والمعذرة من الإكثار عليكم؛ ولكن من يكتب مباشرة على الجوال إذا لم يواصل كرّر القصص والعبارات، ونسي هل قال أو ما قال. ?

١٨٣

وقد أعود للشعر ولكني تذكرت رحلتين إحداهما قبل رحلة المنطقة الغربية السابقة الذّكر، وكانت إلى أبها لطلاب المدارس المتوسطة من المنطقة الجنوبية أو بعضها، نحو ١٣٩٤. والثانية إلى الرياض لطلاب الثانوية من مناطق مختلفة أو من المنطقة الجنوبية وحدها، لا أذكر الآن، نحو ١٣٩٧ #ظافرالقرني

١٨٤

كنا في رحلة أبها خمسة طلاب معنا فيها الطالب آنذاك الأستاذ والشاعر الآن محمد بن ظافر الشمراني.كنت في آخر سنة من المتوسطة وهو بعدي بسنة أو نحوها لفارق قليل في السنّ.التقينا في بيت الشباب في أبها مع طلبة من جيزان ونجران وغيرهما وكانت أيّام بذكرياتها التي سأذكر بعضها. #ظافرالقرني

١٨٥

كانت الرحلة في الصيف،ولم يكن هناك وسيلة من وسائل التواصل سوى السيارة. فكان الأستاذ بالريش يذهب للطلاب الذي اختارهم للرحلة كلّ في بيته ليخبره بموعدها، ولم تكن المنازل متقاربة بل بعضها بعيد جدّا بمسافات ذلك الوقت؛ ولكن تفانيه في تميّز مدارسه يعينه على ذلك، بأمر الله #ظافرالقرني