من كتاب #اوباما
..يروي أوباما في مذكراته كيف أنه قرر في عام 2010 عدم الكشف عن وجود موقع نووي سري في قم في إيران خلال اجتماع لمجلس الأمن مكرس لمسائل السلامة النووية.
في كتابه الذي يحمل عنوان "أرض الميعاد"، يعيد أوباما التفكير في الانتقادات التي وجهت إليه وعدته منافقًا لأنه أقنع رئيس مصر الراحل حسني مبارك بالتنحي في مواجهة احتجاجات عام 2011 في مقابل ما يصفه بالتساهل مع الاحدث في البحرين ٠٠يتبع ...
وكتب:لم تكن لدي طريقة رائعة لشرح التناقض بخلاف الاعتراف بأن العالم كان في حال فوضى؛وعند ممارسةالسياسة الخارجية،كان علي الموازنةبين المصالح المتنافسة..ولمجردأنني لم أتمكن في كل حالةمن تقديم أجندة حقوق الإنسان على اعتبارات أخرى لايعني أنني يجب ألاأحاول مابوسعي،عندمايمكنني ذلك يتبع
ويتحدث كيف حذره من الضغط على البحرين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الذي وصفه أوباما بأنه "ربما يكون أذكى زعيم في الخليج"
بعد لقاء مبارك في2009في القاهرة،كتب أوباما أنه خرج "بانطباع سيصبح مألوفًا جدًا في تعاملي مع ما وصفه بالحكام المستبدين المسنين:..يتبع
يعيشون في عزلة في قصورهم، وكل تفاعل لهم يتم بوساطة موظفين جامدي المشاعر وخنوعين يحيطون بهم؛ لم يكونوا قادرين على التمييز بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم"
"قد لا أتمكن من منع الصين أو روسيا من سحق معارضيهما لكن نظام مبارك تلقى مليارات الدولارات من دافعي الضرائب الأميركيين؛يتبع