1 عندما عقدت مفاوضات السلام بين الأمريكيين والفيتناميين في باريس دعا الفرنسيون الوفود لمأدبة غداء ف

1- عندما عقدت مفاوضات السلام بين الأمريكيين والفيتناميين في باريس دعا الفرنسيون الوفود لمأدبة غداء فاخرة، فلم يأكل هوشي منه أي طعام ووضع تفاحة في جيبه

1- عندما عقدت مفاوضات السلام بين الأمريكيين والفيتناميين في باريس دعا الفرنسيون الوفود لمأدبة غداء فاخرة، فلم يأكل هوشي منه أي طعام ووضع تفاحة في جيبه فقط، وقال الشعب الفيتنامي لا يجد هذه الولائم وانا فرد منهم. تقدر ثروة زهوة ياسر عرفات ب 8 مليار دورلا في فرنسا.

2- طبيعي لم يكن عرفات رجل أعمال، والمال كان يأتيه من الخليج وغيره. فاوض الفيتناميون أمريكا ولم يوقفوا المقاومة ولو ليوم. في كل مرة يدخل الفلسطينيون المفاوضات لسنوات يوقفون المقاومة. هكذا انتصر الفيتناميون على أمريكا وانهزم الفلسطينيون أمام إسرائيل.

3- كان أبو أياد وحبش ينفذون عمليات إغتيال مدفوعة الثمن في طول العالم وعرضة، وكانوا يبتزون الدول العربية بذلك. لم ينفذ الفيتناميون أي عملية خارج حدودهم، ولم يبتزوا أحد، ولم يتهجموا على أحد لأنهم نظروا لقضيتهم على أنها مقدسة ويجب ألا تدنس بأعمال غير أخلاقية.

4-لم يطلب الفيتناميون من أحد أن يقاوم نيابة عنهم وضحوا بملاييين الشهداء، بينما تاجر بعض الفلسطينيين بقضيتهم حتى أن بعض قياداتهم عملت الموساد مثل مدير مكتب ياسر عرفات، وأبن أحد زعماء حماس.

5- أدركت أمريكا إلا مجال لتراجع الفيتناميين فأنسحبت هي انسحابًا مذلاً غير كشروط. بينما أدركت إسرائيل عدم جدية قادة المقاومة وأنهم يقدمون مصالحهم الشخصية فاستمرت تقضم الأرض وتنهب المياه وتحجر على الأبرياء من الفلسطينين. هذا هو الفرق بين ثورة انتصرت وأخرى تراجعت. تحياتي.


السقاط بن زينب

8 ブログ 投稿

コメント