قبل فترة
قال الإعلامي الأمريكي الشهير لو دوبز إن ترمب أفضل رئيس امريكي وفرح ترمب كثيرا ، وأذكر أنني كتبت أن ترمب زعيم استثنائي بقدرات قيادية فطرية ، ولكن لو دوبز شطح بتصنيفه كأفضل رئيس في دولة فيها جورج واشنطن وجيفرسون ولينكولن
يعتقد البعض أنني أتحدث عن ترمب بدوافع مختلفة، وأؤكد هنا أنني معلّق لديّ معاييري الخاصة، وأحرص على أن أطلّع وأتابع - وهو أمر مرهق جدا - وأحكم بنفسي، خارج إطار حسابات التأثير الإعلامي والمصالح السياسية وأي معطيات أخرى، فعندما ترشح ترمب، كتبت أن هذه مزحة وأنه يريد الترويج لشركاته
ثم بعدما فاز ترمب، بدأت الحرب عليه وكأنه اقتحم البيت الأبيض بدبّابة، وبدلا من الإنجراف مع هذه الحرب كما فعل معظم المعلقين غربا وشرقا وفي عالمنا العربي، قرّرت أن أتابع هذا السياسي المختلف الذي قال عن نفسه: أنا لا أتحدث مثل الساسة التقليديين لأنني لست منهم وجئت لأصحح أخطائهم
كان أول ما لاحظت على ترمب أنه حرص على تحقيق وعوده الإنتخابية، وهذا أمر غير معتاد،ومن هنا تغيّرت نظرتي تجاهه، ثم قرّر مواجهة انحياز الإعلام وأطلق عليه وصف :" الإعلام الكاذب"، وهو الوصف الذي دمّر مصداقية هذا الإعلام داخل امريكا وخارجها
لاحقوه بقضية التدخل الروسي لمدة سنتين وفشلوا
معظم اعلام امريكا لا يمكن أن يشيد بأي إنجاز لترمب، حتى عندما ازدهر الإقتصاد نسبوا ذلك لاوباما?، وعندما يكون الهجوم على أي أحد بهذه الكثافة، فإنك تتساءل: لا بد أن هذا الأحد سئ جدا أو متميز جدا(وأنا حسمت أمري عطفا على معطياتي الخاصة أنها الثانية)، فترمب تحدّاهم ولم يخضع لإملاءاتهم