• صاحب المنشور: وفاء العامري
  
  ملخص النقاش:
  في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية بسرعة غير مسبوقة، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) واضحًا وملموسًا في مختلف جوانب الحياة اليومية. وفي مجال التعليم تحديداً، أثبتت تقنيات الذكاء الاصطناعي قدرتها على تقديم حلول مبتكرة وتحقيق نقلة نوعية كبيرة. ولكن مع هذه الفرص الوفيرة تأتي تحديات تحتاج إلى التعامل بحذر واتزان لتحقيق الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.

الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للتعليم:

1. التعلم الشخصي: تتيح خوارزميات AI تحليل بيانات الطلاب ورصد تقدمهم الأكاديمي وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بشكل دقيق للغاية. بناءً عليه يمكن تصميم خطط تعليمية شخصية لكل طالب، مما يساعد على تحقيق أفضل عوائد ممكنة من عمليات التدريس. مثال على ذلك هو استخدام أدوات الاختبار الآلي الذي يقيس مستوى فهم كل طالب لموضوع دراسي معين ويقدم له مواد تدريبية إضافية حيثما كانت هناك حاجة إليها.

```html

مثال على هذا النوع من الأنظمة المتكاملة هي المنصة الإلكترونية "Khan Academy" والتي تعتمد heavilyعلى تكنولوجيا AI لتقديم دورات تعليمية مخصصة حسب الاحتياجات الفردية للطلاب.

```

1. جودة المحتوى التربوي: بإمكان ذكاء آلات المحافظة على جودة المواد التعليمية المقدّمة عبر الإنترنت وإنتاج محتوى رقمي جديد يواكب احتياجات العصر الحالي بعناصر مرئية وفيديو غنيّة باستخدام مؤلفات رقمية أو روبوتات للكتابة الإبداعية ضمن مجالات محددة مثل الروايات القصيرة القصـص المصورة وغيرها الكثير.. أما بالنسبة للمحتويات الكتابية فقد أصبحت الآن جزء رئيسياً من عمل موظفين خبراء لإنشاء نصوص ذات قيمة عالية الجودة وفق المعايير الدولية لجودة المحتوى الرقمي والذي يعد أحد أهم أساسيات العملية التحكيبية الحديثة .

1. الدعم والإرشاد المستمر: توفر برمجيات دعم طلابي مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الصناعي القدرة على التواصل مع المعلمين والمستشارين الأكاديميين للاستفسار والحصول على المساعدة فور ظهور الأسئلة المطروحة أثناء الدراسة خلال أي وقت تشائونه بدون الحاجة لحضور جلسات خصوصية مكثفة خارج حصص الصف الرئيسية الأمر الذي قد يسمح بتوفير الوقت والجهد الكبير عليهما بالإضافة لسعره المناسب مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة سابقاً قبل الثورة المعلوماتيه الأخيرة تلك!

1. تقليل الاعتماد على المعلمين humans: فمع وجود برنامج قادرٌ على تقديمه شروح مفصلة حول الموضوع نفسه حيث تلعب هنا دور الخبير السياقي أكثر منها مجرد ناقل للأفكار إذ يتميز البرنامج الجديد بهذه الخاصية المتميزة فهو يعمل كنموذج معرفي شامل يستوعب جميع جوانب المبنى المعرفي المرتبط بالمادة العلمية ويختار النقاط الرئيسية منها بطريقة منظمة ومنطقية تساهم بصقل مهارات طلابه فيما بعد عند الرجوع إليه مرة أخرى مستقبلاً لإعادة النظر بها وبالتالي زيادة ثقتهم بأنفسهم لاحقا بسبب شعوره بشعور نجاح مبهر عقب درسه بنظام متطور كهذا!!!

###التحديات المرتبطة باستغلال الذكاء الصناعِي في قطاعinstructional :

أبرز المشكلات تتمثل فيما يلي:

• *عدم تكافؤ الفرص*: إن الوصول إلى موارد حديثة مزوده ببرمجيأت عالية المدى ليست حقاً متاحا عالميا كون بعض الدول الفقيره حاليتها ماديا تصنف تحت خانة البلدان الناميه لذلك ربما لن تستطيع تحمل ثمن ادوات تعلم مبتكره حديثاً وهذا سيجعل فارق كبير بين أفراد يتلقو تعليم باسوياء بينما الآخرون ليس لهم نفس الامكانيه الحصول عليها وستترك آثار سلبيه طويلة الاجل علي المجتمعات بكاملها !!

• *الإنسان مقابل الجهاز:* سواء كان معلم أم تجهيزات مدرسية فإن العنصر البشري يبقى عنصر حيوي لأبعد حد داخل اطار مجتمعي تربوي نظراً لدوره الريادي الكامن خلف