من سنتين تقريباً واخبار بشار سوريا و حزبه البعثي اختفت عن المشهد السياسي بعد تقاسم الكعكة فالجماعات التكفيرية الموالية للنظام التركي المسماة بالنصرة استقرت في الشمال السوري وتولت مهام العصملي بعد استلام اوامر جديدة من روسيا بنقل المعركة للبحر المتوسط وليبيا ، والجماعات التكفيرية
المسماةبداعش والتي تعمل بتنسيق واومر مباشرة من الاذرع الايرانية بالعراق ذابت واختفت في صحراء الانبار بعد تقوقع المارد الايراني داخل اراضية بعد الحصارالامريكي طيلة فترةحكم ترامب وانشغال اذرع ايران في العراق بثورة الشعب المغلوب على امره بينما دمشق والساحل السوري بيد اصحاب الرايات?
جماعة الجنوب اللبناني ،
الخلاصة اوباما صرح في اخر ايام حكمة ان التخلص من داعش قد يستغرق من ٨ سنوات الى ١٠ سنوات بينما الرئيس ترامب قلل من اعداد قواته المتمركزة بين سوريا والعراق واختفت داعش عن المشهد خلال عدة اشهر و استلمت اسرائيل مهام الضربات النوعية في سوريا والعراق وفي العمق
الايراني ، ذهب ترامب وبدأ سيناريو الاحداث السابقة يعود بسرعة ومن الغباء والسذاجة تصديق ما يحدث فبالامس تفجير داخل سوق شعبي وسط بغداد يذكرنا بتفجيرات المراقد والحسينيات الشيعية والمساجد لاهل السنة بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق في بداية عهد ولاية اوباما الاولى وتسليم العراق
للعصابات العراقية الموالية لايران ، المهم بعد تفجير الأمس بدقائق انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي من يتهم السعودية بأنها المسؤولة عن هذا العمل الاجرامي ، سؤالي للأذكياء فقط بعد هذه التغيرات التي حدثت خلال ثلاث سنوات مضت والتي ذكرتها في عدد من التغريدات لم تاخذ من وقتي ٣٠ دقيقة