في هذا الثريد سنتناول كتاب سيكواوجية المال لمؤلفه مورقان هاسيلز . سنتعرف في التغريدات التالية ان الإدارة الحكيمة للمال لا تتطلب عبقرية مالية خارقة، أو تعليماً راقياً. ان عالَم المال يحكمه السلوك البشري، وما قد يبدو معقولاً لي، قد يبدو لك ضرباً من الجنون. https://t.co/PxFgZ8LVgV
01) لسنا مجانين، ولكن! : كل قرار يتعلق بالمال يتخذه الشخص تفسره المعلومات التي حصل عليها وأثر هذه المعلومات في رؤيته للطريقة التي يظن أن العالم يسير بها. قلة من الناس من يتخذون قرارات مالية بمساعدة جداول الحسابات الإلكترونية إكسل
يتخذ البشر هذه القرارات في العادة على طاولة العشاء، أو خلال مقابلة عمل. فما يشكل هذه القرارات المالية هو مزيج من التاريخ والخبرات السابقة، و (الإيجو)أي دوافع الأنا والذات، والتسويق وحوافز أخرى. كلنا نرتكب أفعالاً جنونية بشأن المال لأننا لم نفهم الحياة وآليات عمل المال بعد
02) الحظ والمجازفة : وجهان لحقيقة واحدة، ألا وهي أن كل نتيجة توجهها قوى متعددة ومترابطة. وهذا يعني أن دور بذل الجهد في تحقيق الثروة لا يعني الكثير. لا يمكن أن تحقق %100 من أفعالك %100 من النتائج التي ترغب في الحصول عليها. ما من شيء أبداً يكون جيداً أو سيئاً بحق كما يبدو لك
من الصعوبة أن تحدد أي الممارسات تؤدي إلى الفشل أو النجاح. نحن نميل إلى تأمل أمثلة متطرفة في النجاح والفشل لكي تلهمنا، كلّما كان المثالُ متطرفاً، كان أقل قابلية لتطبقه عليك بشكل شخصي. لا يُعزى النجاح في جميع الحالات إلى العمل الجاد، كما لا يرجع الفقر في كل الحالات إلى الكسل