- صاحب المنشور: مسعدة المجدوب
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم ومخاطر الاعتماد الزائد عليه من قبل مسعدة المجدوب، الذي أعرب عن قلقٍ بشأن احتمال قمع روح الإبداع لدى الطلاب بسببtools التقنية.
Abdurrahman Dib ردَ على هذا القلق مُوافِقًا عليه، مؤكدًا على ضرورة عدم تجاهُل التأثيرات الجانبية لهذا الإعتماد. ولكنه اقترح أيضًا طرقاً لبناء المهارات الحيوية مثل التفكير المستقل والمعرفي من خلال تشجيع القراءة الواسعة، والحوار المفتوح، والتجارب العملية التي تتطلب تفكيرًا عميقًا وإبداعًا فرديًا.
من جهته، اتَّفِق مسعود دمشقي معDib بأن الخوف من الاعتماد كبير على الذكاء الاصطناعي في التعليم مبرر، لكنه لم ير فيه خطرًا مباشرًا. وأشار إلى أنه بإمكاننا استخدام هذه الأدوات كفرصة لتعميق الفهم حول صنع القرار استنادًا إلى البيانات المتاحة. يقارن هذا الوضع بتعلم اللغة الثانية حيث يتم توسيع منظور الشخص للعالم بينما يعزِّز أيضا قدرته اللغوية الأصلية. ويعتقد أنه بالإمكان تحقيق نفس التأثير مع الذكاء الاصطناعي إذا تم توجيهه نحو الشفافية والتفكير النقدي.
على الجانب الآخر، رفض Rabih Qaabuli حجج Masood Damascus قائلا إن مقارنة الذكاء الاصطناعي باللغة هي خاطئة. فأدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد كل اعتمادها على البيانات المدخلة، مما يضعها رهينة للتحيزات البشرية وقد تؤدي إلى تثبيط الإبداع الفردي. عوضاً عن النظر للأجهزة كمصادر إلهام، اقتُرحت ضرورة اعتبارها أدوات داعمة ولا أكثر. ويعتبر qaabuli أن الآن هو وقت التأكيد على أهمية التفكير الحر والعقلانية البشرية بعيداً عن الاعتماد المطلق على التكنولوجيا.
أما Meryem El Shahabi فقد عبرت عن فهمها لأسباب المخاوف المرتبطة بتطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في التعليم. رغم اعترافها بجوانب المشكلة، إلا إنها اختلفت بشأن وصف أدوات الذكاء الاصطناعي بأنها "مجرد أداة". بحسب shahabi, يعد الذكاء الاصطناعي نظامًا ذا طابع ذكائي يستطيع التعلم وتحقيق التقدم، والذي يمكن استخدامه بشكل مكثف للحفاظ على القدرة الإنسان على التفكير الاستراتيجي والإبداعي.