يقول أحد المسافرين .. أنّ الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من ع

يقول أحد المسافرين .. أنّ الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من عمرها تقريباً .. قالت لأمها وأبيها اللذان كانا معها

يقول أحد المسافرين ..

أنّ الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من عمرها تقريباً ..

قالت لأمها وأبيها اللذان كانا معها لم أجد جواز سفري ربما أكون قد نسيته في الطائرة ..

سألتها الام إن كانت قد فتشت حقيبتها بشكل جيد

أجابت هي بالإيجاب ..

فأشار والدها https://t.co/LiewGaoy5b

إلى ضابطة تساعد الناس في القاعة وقال لها :

اذهبي و كلميها ..

يقول : لم اشأ ان أترك المشهد ووجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي وطفولتي ..

تعجبت كيف أن الأم والأب لم يوجها كلمة لوم واحدة لإبنتهما ولم يتهماها بالإهمال أو الغباء و لم يأخذا حقيبتها ليفتشاها بأنفسهما و لم يقوما بمعاتبة

بعضهما كأن يقولا :

كان علينا ان نحتفظ بالأوراق الرسمية بدلاً عنها .

هذا الشعب الوجودي لا يوبخ الآخرين على الماضي لأن الناس يعرفون أن كلامهم لا يغير شيئاً مما حدث.

تعجبت كيف أن الوالدين قد أشارا على إبنتهما أن تتكلم مع الضابطة و لم يخطر في بال أحدهما أن يذهب بدلاً عنها ..

هنا لا

يتصور الأب أنه قادر على إيجاد حل لم يخطر ببال طفلته .. ولا الأم تتصور انه من الصحيح أن تتحمل المسؤولية بدل طفلتها .. ففي ذلك إهانة لها.

ضابطة الجوازات هي الأخرى لم توبخ الفتاة بل قالت لها :

"سوف اتصل بطاقم الطائرة ليبحثوا عن جواز سفرك فهذا أمر مهم وجواز السفر ملك الدولة الألمانية

و لا نريده أن يضيع و

عليك أنت أن تعرفي أننا سنساعدك و نساندك و ليست هناك أوراقاً رسمية في العالم تمنع إنساناً من دخول بلده ..

أنت في وطنك ويمكنك فور خروجك من المطار إستصدار جواز سفر جديد من خلال أي مركز خلال دقائق

لم ينته المشهد لكننا وصلنا إلى ضابط الجوازات ..


Kommentarer