#كورونا والاقتصاد.. (ثريد)
لا شك بأن الخاسر الاكبر في هذه المرحله هو الاقتصاد والذي قد يدخل في ازمات لولبيه لا نهاية لها.
ما سيتسبب بعد كورونا هو اسوء من كورونا لذلك الدول الرأسماليه ترى بأن موت الناس أهون من تعطيل الاقتصاد وخسارة الناتج القومي.
الدول الشيوعيه قادره على امتصاص الصدمه وتعطيل الاقتصاد لفترات بسيطه كما هي الصين
وكذلك دول الخليج والتي يعتبر اقتصادها ريعي متى مازاد الطلب على الطاقه وعادة الاسعار لمستويات مقبوله فمن الممكن ان تعيش هذه الدول حتى لـ٦ شهور من العزل دون تأثر كارثي.
بينما الدول الرأسماليه والتي يعتمد اقتصادها على الخدمات ومعظم وظائفها قائم على القطاع الخدمي كأمريكا مثلآ، لا يمكن أن تغامر بتعطيل الاقتصاد لأكثر من شهر لما في ذلك من تعطيل كامل لعجلت التوظيف وهلاك شامل للمنشآت الصغيره والمتوسطه.
أمريكا والعالم يواجه أرتباك في ادارة الازمه .. لا احد قادر ان يرى الامور بإتزان!
ألمانيا تعلم بأن السيطره على الفايروس قد تكون شبه مستحيله فقررت بأن تواجه الفايروس عن طريق #مناعة_القطيع وهو بأن يترك الفايروس بالانتشار والجميع يكسب مناعه ذاتيه ومن يموت يموت!
ولكن ..
ولكن لم يتم الاخذ بالحسبان الطلب الضخم على المستشفيات وحق الناس في العلاج والذي قد ينتج عنه انهيار في القطاع الصحي كما حدث في #ايطاليا و #اسبانيا
حتى ما يحدث بالصين من سيطره على المرض الكثير يراهن بأن متى ماعادت الامور لطبيعتها سيبدء المرض بالانتشار مره اخرى.
