باختصار ماذا يحدث بين أميركا والسعودية؟ هل الخلاف استراتيجي أم شخصي كما تصوّره الصحافة الأميركية؟ ولماذا باتت زيارة الرئيس بايدن إلى الرياض ملحّة أكثر من أي وقت مضى؟
ثريد حول العلاقات السعودية - الأميركية وتحدياتها: https://t.co/Iskfdzgt7D
مرّت العلاقات السعودية - الأميركية من أحداث 11 سبتمبر 2001 إلى اتفاق إيران النووي 2015 بتحديات مفصليّة وصعبة إلا أن العامل المشترك فيها هو رغبة البلدين في إيجاد أرضية مشتركة لتقديم مصالح شعبيهما وسط بحر من العلاقات الدولية المتغيرة. https://t.co/B2rGiaVAKw
جاء بايدن والعلاقات السعودية - الأميركية تعيش أفضل أوقاتها إلا أن الحاجة إلى الإطاحة بترمب أجبرت الديمقراطيين على وصم دبلوماسيته بأنها شخصية لا مهنية. لذا كان متوقعا أن يُحدث بايدن تغييراً في النهج الأميركي مع السعودية ودول أخرى ازدهرت العلاقات معها في عهد الرئيس الجمهوري. https://t.co/uyj5LQF6Dm
السعوديون توقعوا التغيير مدركين أن كل رئيس يحمل رؤية خاصة. ورغم التشويش الإعلامي والاستقطاب الحزبي لم يترددوا في إظهار استعدادهم ورغبتهم في التعاون مع بايدن لتحقيق مصلحتهم وتضييق هوة الخلاف. وبادرت الرياض بتهنئة الرئيس الجديد ونائبته رغم رفض ترمب الاعتراف بنتيجة الصناديق. https://t.co/kDYiBUzLJd
مرةً أخرى لم تسمح الرياض للخطابات الحماسيّة الموجهة للناخب الأميركي أن تتحكّم بخياراتها الاستراتيجية وهكذا مدّت يدها لبايدن كما مدتها لترمب الذي لم يكبح شعاره الشعبوي ولا أسلوبه الخارج أحياناً عن الدبلوماسية سياسة الرياض الثابتة في تحييد الخلاف وتحقيق المصلحة. https://t.co/COpyzwO2yx