ثريد: آل الزواوي تعد أسرة الزواوي من الأسر العربية ذات المكانة الكبيرة في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة

ثريد: آل الزواوي تعد أسرة الزواوي من الأسر العربية ذات المكانة الكبيرة في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وخرج منها العديد من رجالات العلم والدين،

ثريد:

آل الزواوي

تعد أسرة الزواوي من الأسر العربية ذات المكانة الكبيرة في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وخرج منها العديد من رجالات العلم والدين، ونعرض هنا لبعض المعلومات حول هذه الأسرة الكريمة في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية:

آل الزواوي من الأشراف الأدارسة ينسبون إلى مولاي ادريس بن ادريس بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام منشأهم المغرب ومهاجرهم مكة المكرمة، ثم دخلوا بلدان الخليج العربي منذ زمن ليس ببعيد ولهم وقف بمكة المكرمة”.

عائلة الزواوي الكريمة من الساده الأشراف تنحدر في نسبها إلى الحسن بن علي بن أبي طالب وقد انحدروا من مكة المكرمة في الحجاز إلى المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية في الأحساء وهناك أسسوا عين الزواوي (بئر ماء مشهورة)، واسم ( الزواوي) جاء من وجودهم في زوايا الحرم المكي الشريف حيث

أنيط لهذه العائلة الكريمة شرح مناسك الحج والعمرة ، وشرح آيات القرآن الكريم للحجاج والمعتمرين ، وقد كانت هي العائلة الوحيدة في مكة المكرمة التي يأتي منها مفتي المالكية ومفتي الشافعية، أما اسم العائلة الأصلي فهو (الإدريسي الحسني)”

هجرة الأسرة إلى عمان

ارتبط وجود آل الزواوي في عمان بهجرة جدّهم الشيخ العالم محمد الزواوي الحسائي الشافعي الذي وفد إلى مسقط في أوائل عهد السيد سعيد بن سلطان (1804-1856) لاجئًا سياسيًا بعض التضييق عليه في موطنه بسبب الخلافات الفكرية المذهبية، فنزل في حي ولجات من حلل بلدة مسقط، في


Comentários