١/
مساء الخير .
اشتعل الشارعُ الأمريكي في بعض ولاياته بعد مقتل رجل أسود على يد ضابطٍ أبيض !
يرى البعض أن رفض السود للعنصريّة هو الباعث لهذا الانفجار ، بينما أرى أنّ انفلات الأمن قام به سودٌ وبيض استغلّوا هذا الحدث للخراب والدمار وسرقة المراكز وتدمير الممتلكات !
#اميركا_تنتفض
٢/
من نافل القول أن نصِم فعلَ رجل الأمن بالجُرم ، لكن لا يمكن أن تتجاهل تسييس القضيّة من قبل الديمقراطيين المناوئين لترمب في أشهره الأخيرة قبل الاستحقاق الانتخابي !
وهنا بيتُ القصيد ؛ تسييس ديمقراطيّات الغرب لقضايا الإنسان وحشرها في الصراعات الحزبيّة الضيّقة !
#اميركا_تنتفض
٣/
طيلة أسابيع ، وقف الديمقراطيّون عقبة كؤود ضدّ توجّه إدارة ترمب بإعادة فتح الاقتصاد ؛ حجّتهم جائحة #كورونا !
لكن #كورونا لم يكن سوى قميص عثمان ؛ إذ تتّجه عينهم على الانتخابات ، وهدفهم رفع التكلفة الاقتصاديّة على ترمب مما يحرمه من أقوى أسلحته : تحسين الاقتصاد !
#اميركا_تنتفض
٤/
بعد مقتل الرجل الأسود ، اندفع الشارعُ ، وسيّس الديمقراطيّون الحدث بجدارة .
وجّه الديمقراطيّون غضبَ الشارع لتحقيق غاية انتخابيّة ، وفجأة اختفت مخاوفهم - أي الديمقراطيّين - من جائحة #كورونا !
اعتدى الفوضويّون على مبنى CNN وهذا مشهد من مشاهد الكوميديا السوداء !
#اميركا_تنتفض
٥/
يهدف الديمقراطيّون إلى جرّ ترمب لمواجهة الشارع ، وهم بذلك يضعونه بين خيارات صعبة !
إنْ تساهل ، سيؤثر ذلك سِلبًا على قاعدته الانتخابيّة ، ويهشّم صورة الرئيس المسيطر !
وإن واجه الموجة بشراسة ، قد يفقد السيطرة على مجريات الحدث ممّا يهوي بفرصه في الانتخابات !
#اميركا_تنتفض