(١)

(ضدنا وضد المملكة)

عنوان فصل جديد من فصول المسرحية العبثية الساخرة

بسيناريو جديد وحبكة مسرحية متقنة وبنسخة منقحة

ومع ظهور أبطال جدد على خشبة مسرح الأحداث

في الأصل هم قديمون ومحترفون ويعرفون متى يجب عليهم الظهور

لكنهم كانوا ينتظرون دورهم في الفصل الجديد

يتبع https://t.co/WbWuWWrsLg

(٢)

وينتظرون اشارة مخرج المسرحية ليأذن لهم بالصعود والقيام بدورهم الاحترافي المطلوب في هذا التوقيت

لكي يعاد خلط الأوراق من جديد

وتوزيع الأدوار وتغيير قواعد التمثيل وحبك الأداء.

يتبع

(٣)

المسرحية طويلة الفصول وبطيئة الأحداث

والجمهور صامت ومتفرج بلا حراك

ومنهم من يصفق بحرارة كالأحمق الذي لم يعرف أنها مجرد مسرحية ساخرة وأنه قريبا سيكون أحد ضحايا أكاذيبها.

يتبع

(٤)

كلام العزي يؤكد ما كنت أقوله بأن عقيدة الصراع في اليمن تنص على:

(إذا لم تجدلك عدوا فأصنعه، وإن كان موجودا فعلا فحافظ على بقائه، لأن بقاءك مرهون ببقائه، وإن كنت تجمع ثروات طائلة وتحصد مكاسب شعبية وسياسية وعسكرية من محاربة هذا العدو فمن مصلحتك أن تحافظ على استمراية وجوده).

(٦)

إذن لا عجب ولا غرابة كيف تغيرت لغة الخطاب بين ليلة وضحاها.

ومن كان يدعي أنه يواجه عدوان المملكة بالأمس

سوف يصبح اليوم ناصحا للمملكة وحارس حدودها الأمين.

يتبع