لا اعجب إذا لم يصدقني جل نخب العرب المهزومين روحيا والمستهزئين من كلامي على الاستئناف الذي لاحت معال

لا اعجب إذا لم يصدقني جل نخب العرب المهزومين روحيا والمستهزئين من كلامي على الاستئناف الذي لاحت معالمه.فهم لا يختلفون عمن سخر من طموح النشأة الأولى:هل

لا اعجب إذا لم يصدقني جل نخب العرب المهزومين روحيا والمستهزئين من كلامي على الاستئناف الذي لاحت معالمه.فهم لا يختلفون عمن سخر من طموح النشأة الأولى:هل كان أحد يصدق أن العرب سيخلصوا العالم من تقاطب العصر حينها في أقل من نصف قرن ليؤسسوا نظاما للعالم جديدا من الصين إلى قلب فرنسا؟

صحيح أن ما كان يحرك اهل النشأة الاولى قد يكون فقد زخمه في الامة حاليا. لكنها عوضت نقصان الزعم شروط استرجاعه بما حققته في تاريخها من شروط القوة المادية اتساعا مكانيا وثروة والقوة الروحية تعتقا تاريخيا وتراثا بحيث إنها اليوم بالقوة على الأقل أقدر على نشأة ثانية ذات طموح أوسع وأعتق

كل ما في الأمر هو استعادة شروط الثقة في النفس وإعادة بناء ما ركز الأعداء الخارجيين والداخلين على تهديمه من تفعل هذه الشروط التي تعلق بوحدة الجغرافيا التي فتتها الاستعمار والتاريخ الذي شتته عملاؤه بعد أن تخلوا عن الآجل والعزة ورضوا بالعاجل والذلة في محميات يسمونها دولا بل وأمما.

فالأعداء الخارجيين استطاعوا تفتيت جغرافية دار الإسلام تفتيتا مثاله سايكس بيكو لكنهم عجزوا عن تشتيت تاريخ الإسلام فكلفوا به عملاءهم الذين نصبوهم على الفتات الجغرافي الذي سموه دولا وهو محميات بدلالة قواعد عسكرية التي تحميهم ضد شعوبهم وتحول دون شروط التنمية المادية والتطور الروحي

والاعداء الخارجيين لم يكتفوا بهذه الاستراتيجية التي جعلت كل محمية تحبث لها عن تاريخ إما سابق على الإسلام لتأصيل شرعية المحميةفي الماضي أو لاحق لتحديث شرعية المحمية في الحاضر ملغين 14 قرنا من تاريخ الأمة و بسبب تفاهة التأصيل والتحديث الغبيين والعنيفين ضد قيم الأمة ووحدتها سر قوتها


رائد بن عبد الله

2 Blog bài viết

Bình luận