⭕️ثريد⭕️

⭕️ثورة على السلطة والإعلام⭕️

براءة الشاب المتهم كايل ريتينهاوس اليوم أكبر من مجرد محاكمة شاب متهم بالقتل

كانت ثورة شرائح اجتماعية واسعة على مؤسسات دولة امريكا العميقة ومنصات الإعلام التابعة لها: جو بايدن كان البادئ بالتحريض ضد الشاب المتهم لأهداف انتخابية وسياسية

في امريكا ما قبل باراك اوباما، كان الرئيس أو حتى مرشح الرئاسة لا يمكن أن يتخذ موقف في قضية جنائية، بل يكتفي بالحديث عن الثقة بمؤسسات الأمن وبالقضاء: هذه هي الرسالة التي يتبنّاها ساسة العيار الثقيل

جو بايدن، بدفع من القائمين على أمره، حرّض ضد الشاب المتهم، قبل أن تبدأ محاكمته

واصل ساسة العيار الخفيف، بيلوسي وآدم شيف وتشومر ومعهم شذّاذ الآفاق، الهان عمر وكوري بوش ورفاقهم التحريض والحكم المسبق بالذنب على الشاب

ثم نفخ اعلام اليسار، بزعامة @CNN في القضية وحكموا بإدانة الشاب: لم تنشر هذه المنصات أو حتى تتحدث عن فيديو الجريمة، الذي يحكي كامل القصّة

أيضا

تجاهلت منصات اعلام اليسار @washingtonpost @MSNBC @CNN الحديث عن خلفية المقتولين الإجرامية( أحدهم كان مدانا بقضايا تحرش واغتصاب أطفال)، ومع أن هذا لا يبرر القتل، إلا أنه يعطي انطباعا عن طبيعتهم، خصوصا اذا ما أخذنا بالإعتبار أن الشاب المتهم كان عمره ١٧ عاما عند وقوع الجريمة

كان المتوقع، لو كنّا في امريكا القديمة، أن يتأثر الشعب وهيئة المحلفين تحديدا، بانحياز الإعلام والديمقراطيين وتحريضهم ضد الشاب المتهم

ليس هذه المرة

جاءت المحاكمة وسط حالة غضب من بايدن وإدارته،بسبب سياساتها الكارثية، ووسط انقسام اجتماعي غير مسبوق، ووسط خوف وقلق هائل لدى المحافظين