? ثريـد | العلاقات السعوديّة الأمريكيّة بين ثوابت التاريخ وادّعاءات المُرجفين والكارهين 1️⃣ اعتاد

? ثريـد | العلاقات السعوديّة الأمريكيّة بين ثوابت التاريخ وادّعاءات المُرجفين والكارهين 1️⃣ اعتاد السعوديّون في كلّ مرّة يصل رئيس جديد للبيت الأبيض

? ثريـد | العلاقات السعوديّة الأمريكيّة بين ثوابت التاريخ وادّعاءات المُرجفين والكارهين

1️⃣

اعتاد السعوديّون في كلّ مرّة يصل رئيس جديد للبيت الأبيض أن يُطلق البعض سيلًا من التكهّنات عن مستقبل العلاقة السعوديّة الأمريكيّة وعن مدى التدهور الذي سيحدث مع هذه الإدارة الجديدة! https://t.co/sUl0VHI3be

2️⃣

تلك التكهنّات تنطلق من منطلقات مختلفة؛ بعضها من قبل كارهين تدفعهم أمنياتهم بأن يلحق الضرر بالسعوديّة، وبعضها من قبل مُحبّين يخشون أن يمسّ بلادي الأذى، والبعض الأخير من قبل من تفتقر رؤيتهم للتحليل الرصين المستند إلى ثوابت التاريخ وحقيقة الثقل الاستراتيجي للسعوديّة.

3️⃣

مع وصول بايدن للبيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي - بل قبل وصوله وبمجرّد إعلان فوزه بالانتخابات - عادت ذات التكهُّنات من جديد لكن بسقفٍ عالٍ وصوت مرتفع!

هذا الثريد لن يشرح الثقل السياسي للسعودية، ولن يغوص في تبيان وزنها الاستراتيجيّ، بل سيكتفي فقط بإضاءات تاريخيّة مهمّة.

4️⃣

للحديث عن العلاقات السعوديّة الأمريكيّة لا بدّ للعودة إلى لحظة التأسيس واللقاء الأول بين الملك المؤسس ورئيس أمريكا المُنتصر في الحرب العالميّة الثانيّة.

بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالميّة الثانيّة، ظهرت أمريكا كقوّة عالميّة قادمة وأحد قُطبَيْ النظام العالمي الجديد.

5️⃣

الصعود المتسارع للقوّة الأمريكيّة - والذي جاء بطبيعة الحال على حساب بريطانيا - لم يغِب عن المخطّطين له الأهميّة الاستراتيجيّة للشرق الأوسط، بل كانوا على دراية بأنّ الملك الذي يحكم من قلب الجزيرة العربيّة دولته الناشئة سيكون رقمًا صعبًا في المعادلة الاستراتيجيّة الإقليميّة.


رضا المقراني

3 בלוג פוסטים

הערות