بعد أن نفذّ ترمب ضربة عسكرية أودت بحياة قاسم سليماني وبعض أعضاء عصابته ، كان موقف الديمقراطيين مخزيا ، وبيّن بجلاء أن هدفهم هو تصعيد الخصومة مع ترمب ، ولتذهب أرواح الأمريكيين والعراقيين والسوريين ، التي أزهقها سليماني ، ومعها مصالح امريكا العليا للجحيم
لم يعد هناك شك بأن الحزب الديمقراطي يصطف حاليا مع المحور المضادّ لامريكا في الشرق الأوسط ( #ايران #تركيا #تنظيم_الاخوان ) ، وهذا يتناغم مع موقف إدارة اوباما ، التي انتهجت السلام مع ايران ، وزودتها بالمليارات لتنشئ الميليشيات التي يقودها سليماني وتتوسع وتعربد في ٤ دول عربية
إليكم هذه ?الصاعقة الديمقراطية?:
زعيمة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، تقدم مشروع قانون في مجلس النواب يحدّ من صلاحيات ترمب العسكرية ضد ايران وقالت نصّا :"إدارة ترامب نفذت في الأسبوع الماضي غارة جوية استفزازية وغير متناسبة، استهدفت مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى"
????
يا زعيمة مجلس النواب:
قاسم سليماني قتل مواطنين امريكيين وقتل نصف مليون سوري وهجّر الملايين ، وقتل عراقيين وايرانيين ، وتعتبرين أن استهدافه عمل استفزازي ، وأيضا تعتبرين الإرهابي سليماني مسؤول عسكري رفيع المستوى
هل جُنِنْتُم يا نانسي بيلوسي وهل أفقدكم ترمب عقولكم لهذه الدرجة
ويا أيها الديمقراطيين حلفاء نظام الملالي:
لست بحاجة لأن أبلّغكم بأنكم
لن تستيطعوا منع ترمب من القيام بأي عمل عسكري، فالدستور يمنح الرئيس ( القائد الأعلى للقوات المسلحة) حق القيام بعمل عسكري في أي زمان ومكان لحماية مصالح امريكا ومواطنيها ، ثم يبلغكم بعد ذلك