في يوم الكرسمس عام ١٥٢٢، ثار مجموعة من العبيد الافارقة المسلمين وقتلوا أسيادهم الاسبان، صم حرروا عددا من السكان الاصليين المستعبدين، وهي أول ثورة تسجل في العالم الجديد. قُمع الثوار وأصدر ملك اسبانيا قرار يمنع جلب العبيد المسلمين لامريكا: لأن لديهم أفكار راديكالية حسب قوله! https://t.co/9PxW2zkqWz
حسب المؤرخ آلان ميخائيل من جامعة ييل، وُلد كرستوفر كولمبس قبل سقوط القسطنطينية بسنتين بيد المسلمين، وُلد في جينوا التي تعتبر ميناء صليبي. أي أنه تربى في أجواء صليبية معادية للإسلام. وكان حاضرا في حصار غرناطة وسقوطها عام ١٤٩٢، وخلال رحلاته لاحظ أن الإسلام يحاصر اوروبا شرقا وجنوبا. https://t.co/8pQl6zVhtO
يعتقد ميخائيل أن استكشاف كولمبس غربا، مرتبط بشكل مباشر مع عداءه للإسلام. وكان الهدف هو الوصول للهند وبلاد "الخان العظيم" الذي قرأ عنه كولمبس في كتابات ماركو بولو، و ذكر بولو أن الخان أبدى اهتماما باعتناق المسيحية. هذا يعني أن هناك أممًا في الشرق يمكن التحالف معها ومحاصرة المسلمين https://t.co/XekGzNz7Ap
حين قدم كولمبس طلب التمويل لرحلته من ملوك اوروبا، أهم حجه لديه هي الوصول لآسيا من الشرق ومحاصرة المسلمين. ولم يستجب لطلبه إلا ملوك اسبانيا ايزابيلا وفرديناند لتجربتهم الحديثة في قتال المسلمين ونظرتهم لمن تبقى منهم في اسبانيا كطابور خامس محتمل لصالح العثمانيين أو افريقيا الاسلامية https://t.co/Mr7LhM6soP
يربط ميخائيل الاستكشافات الاوروبية في العالم الجديد كنتيجة للصراع مع الإسلام في العالم القديم. يتضح ذلك في اللغة التي استخدمها المستكشفون الأوائل في وصف الأعداء مثل القائد الاسباني هيرنان كورتيس الذي اجتاح امبراطورية الأزتك "المكسيك" و وصف معابدها بالمساجد، و وصف ملكها بالسلطان https://t.co/25KoQRxZJQ