#طرقإثباتحدّ_المسكر

( ج ٢ )

١/ سبق في الجزء الأول الحديث عن أربعة طرق لإثبات حدّ المسكر، الرابعة منها: انبعاث رائحة المسكر من المتهم، ويعرف ذلك عن طريق الاستشمام، أو الاستنكاه، وذكرت أن القضاء قد استقر على ثبوت الحدّ بوجود رائحة المسكر؛ مع وجود قرينة أخرى يقتنع بها القاضي.

٢/ ونظراً لما في الاستشمام من خطورة نقل بعض الأمراض من المستنكَه بفتح الكاف إلى المستنكِه بكسرها كالسل الرئوي والدرن ونحوهما، لجأت بعض الجهات المختصة إلى استخدام بعض الوسائل العلمية الحديثة كالبالونة، والشريط اللاصق، والتحليل الكيميائي لقياس نسبة تركيز الكحول.

#حدّ_المسكر

٣/ والسؤال هنا: هل ثبوت الكحول عن طريق النفخ (البالونة)، ونحوه من وسائل القياس الحديثة يثبت به حدّ المسكر؟

#طرقإثباتحدّ_المسكر

#العاصفه_الترابيه

٤/ والجواب عن ذلك: أن ثبوت الكحول عن طريق هواء الزفير، أو ثبوت إيجابية عينة الدم لمادة الكحول الإيثيلي ـ والكحول الإيثيلي هو المركب الرئيسي في المسكر والمادة الفعالة فيه ـ، ونحوها يعدّ قرينة على شرب المسكر، تتوجه بموجبها التهمة، ويستحق المتهم عليه التعزير، ولا يثبت بها الحدّ.

٥/ وقد نص تعميم وكيل وزارة العدل رقم ٢/١٢٥/ت، في ١٣٩١/٧/١١هـ على أن وجود الكحول ثبوتاً بالتحليل الكيميائي الشرعي يعدّ قرينة على تناول المتهم سائلاً

محتوياً على الكحول.

#طرقإثباتحدّ_المسكر

#لاداعيللهلع