1.اليوم الرابع من حضر التجوال؛ لقد أصبح خطر #كورونا ملموسا حتى دفع بالكثير من عمائم الوعظ والخطابة والتعليم الديني الى الاعتراف به بعد عناد افضى الى انتشار المرض، خلية الازمة العراقية اعترفت بضعف وسائل المقاومة والوقاية وليس في العراق مستشفيات ومراكز صحية كافية لمقاومة الانتشار.
2.الناس في المناطق البعيدة عن مجتمعات العلم والثقافة، من اتباع المقولة "ان الفايروس جاء ليقتل الكفار" هؤلاء يعيشون تحت رحمة المنجمين والعرافين وأدعياء الطب، وهؤلاء أكثر من تحدى تعليمات حظر التجوال والحجر الصحي الطوعي في المنزل.
#ظل_بالبيت
3. الإصابة بفايروس كورونا لا تحدث داخـل المنزل بـل يأتي إليه من التجمعات والعادات غير الصحية الناتجة عن عدم اعتماد توصيات الأطباء، إن الإجراءات العلمية التي اتخذت من أجل الوقاية من وباء كوورنا كلها حميدة وآتت بفائدة على الطرفين المواطن والكوادر الطبية ووضعت حد لمنع انتشار المرض.
4.مواجهة ضعف الخدمات الحكومية وعدم فعاليتها، ظهرت الجهود المجتمعية المختلفة لمواجهة كورونا ففي محافظة كربلاء، قام بعض أصحاب الفنادق بالتبرع باستخدام غرف الفندق للحجر الصحي، وفي بغداد نشطت الجمعيات الاغاثية في توزيع المواد الطبية والغذائية على العوائل المتعففة،
5.وفي الانبار وصلاح الدين فرضت عقوبات مالية على المخالفين، في كردستان تبرعت الأحزاب برواتبها ومقراتها من اجل توفير مستلزمات الحجر الصحي، كذلـك ظهر دور النقابات والكوادر الإعلامية في مواجهة انتشار فايروس كورونا حيث عملـوا على التوعية العلمية لمعرفة كيفية تجنب انتقال الفيروس.