- صاحب المنشور: كريم الدين الزياني
ملخص النقاش:
مع تزايد اعتماد العالم الحديث على التقنيات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تساءل العديد حول مدى تأثر سوق العمل بهذا التحول. هذا المقال يناقش كيف تؤثر هذه التقنيات الجديدة على فرص الشغل الحالية والمستقبلية، مع التركيز على الصعود المتوقع لبعض المجالات والتراجع المحتمل لأخرى.
صعود مجالات جديدة:
- مهندسون البيانات: يتطلب تطوير وتحليل مجموعات كبيرة من البيانات مهارات عالية تتجاوز القدرة البشرية. المهندسون الذين يستطيعون التعامل مع خوارزميات تعليم الآلة والبيانات الضخمة سيكون لهم دور بارز مستقبلاً.
- تخصصات الصحة الإلكترونية: يزداد الطلب على متخصصين في مجال رعاية المرضى عبر الإنترنت، مثل الأطباء الافتراضيين وموظفي الدعم الطبي عبر الهاتف أو الفيديو.
- البرمجة والإدارة الرقمية: ستحتاج الشركات إلى موظفين ماهرين في إدارة الشبكات الأمنية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تصميم وتطوير البرمجيات المختلفة.
- التسويق الرقمي: مع انتقال المزيد من العملاء عبر الإنترنت، تصبح الخبرة في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجوجل أدورد وغيرها ضرورية للشركات الراغبة في الوصول إليهم.
تناقص بعض الوظائف التقليدية:
- الإدارات الكتابية التقليدية: يمكن للروبوتات والأتمتة automatization القيام بمهام كتابة الرسائل البريدية والبريد العادي بكفاءة أكبر وبسرعة أكبر مما يستطيع الإنسان فعله.
- خدمة العملاء الفعلية: الخدمات الصوتية التفاعلية Interactive Voice Response (IVR) وروبوتات الدردشة Chatbots تستبدل تدريجيا عمالة خدمة العملاء البشرية.
- الصناعة المصرفية القديمة: تحويل المعاملات المالية باستخدام الكروت ATMs والخدمات المصرفية عبر الإنترنت قلّل كثيرا من حاجة البنوك للأعوان البشريين.
- الوظائف اليدوية الروتينية: الكثير من الأعمال التي تتضمن تكرار عمل بسيط يمكن الآن القيام بها بواسطة آلات أكثر كفاءة وأقل خطأ.
هذه مجرد أمثلة قليلة لكيفية تغيير تأثير التكنولوجيا لسوق العمل العالمي. لكن يبقى الأمر الأكبر هو أنه بينما تختفي وظائف قديمة بسبب التقدم التكنولوجي، فإنها تخلق أيضا فرصة خلق أنواع جديدة تماما من الوظائف التي لم نكن نعلم عنها شيئاً حتى وقت قريب نسبياً.