في عام 2000 كانت شركة الخمسة مليارات عميل وأكثر من 100 ألف موظف على حافة الانهيار. انخفضت قيمة السهم إلى النصف وخسرت الشركة 75 مليار دولار من قيمتها. جرّب الرئيس التنفيذي الجديد كل الأساليب التقليدية للإنقاذ لكنه فشل، شيء واحد فقط كان سببا في عودة الشركة للحياة والنمو من جديد ?. https://t.co/GPFYbGMCi1
جيليت، أورال بي، داوني، تايد، بامبرز، بانتين، هي عينة بسيطة من الكثير من العلامات التجارية التي صنعتها الشركة العريقة بروكتر آند غامبل (P&G)، والتي يصل حجم مبيعاتها اليوم إلى 76 مليار دولار سنوياً.
مع تدهور قيمة الشركة وتدمير ثقة المستثمرين، لم يكن أمام الرئيس التنفيذي الجديد "لافلي" إلا القيام بتحول قاسٍ ومؤلم. قام بتسريح عدد كبير من الموظفين وتقليص العلامات التجارية غير الفاعلة وأوقف المنتجات الجديدة، وركز على التوفير الشديد في التكاليف التشغيلية، لكن هذا كله لم يكن كافيا
لم تقترب الإجراءات القاسية حتى من معالجة المشكلة الأساسية للشركة، ألا وهي ركود المنتجات ونقص العملاء الجدد. لقد احتاجت إلى زيادة معرفتها بعملائها واحتياجاتهم الحقيقية، وبناء قاعدة معرفية جديدة لتوليد إضاءات Insights تساعدها على النمو من جديد، لقد كانوا بحاجة إلى التفكير التصميمي.
قام لافلي بتعيين كلوديا كوتشكا كأول رئيس للتصميم والابتكار في الشركة، وقرّر أن يكون الابتكار والتفكير التصميمي أحد الأعمدة الخمسة التي يعتمد عليها في قيادة الشركة ونموّها، لكن كان ثمة تحدٍ كبير يواجه الرئيس التنفيذي في رحلة التحوّل، ألا وهو إيمان ودعم القيادات العليا لهذا التوجه.