1 بلغني كلام مضحك لأحدهم يعد نقد ابن تيمية للمنطق مناقضًا للقول بالضروريات العقلية ونصرتها ولا أدري

1- بلغني كلام مضحك لأحدهم يعد نقد ابن تيمية للمنطق مناقضًا للقول بالضروريات العقلية ونصرتها ولا أدري أاحزن على قائل هذا فأعلمه أم أدعه كي يبقى على ما

1- بلغني كلام مضحك لأحدهم يعد نقد ابن تيمية للمنطق مناقضًا للقول بالضروريات العقلية ونصرتها

ولا أدري أاحزن على قائل هذا فأعلمه أم أدعه كي يبقى على ما هو عليه

اعلم أخي أن إعمال ابن تيمية للعقل أوسع من إعمال المتكلمين فالتحسين والتقبيح عنده عقلي ويثبت العلو والرؤية وغيرها عقلا

2- ونقده للمنطق كان نقدًا لأوضاع صناعية ولأمور نظرية ولأخطاء مخالفة للعقل الضروري عنده!

فكيف ظننت بأن المنطق الذي نقده هو المنطق بالمفهوم العامي (التفكير الضروري البدهي)!

بينما نقده للمنطق بمعنى:الفن المدون

كيف وهو مسبوق بنقد المنطق

الباقلاني- السكوني وغيرهم

كان نقدهم للضروريات؟!

3- وزعم المعترض بأن مخالفيه متناقضون إذ يقررون أصالة الحس في المعرفة وأن العقل ينتزع منها الضروريات

وما درى المسكين أن هذا تقرير أئمة المتكلمين الذين ينتسب إليهم قبل مخالفيه وقبل ابن تيمية

أنعلمكم مذهبكم أيضا يا أخي؟

ثم هل القائل بأصالة الحس ينفي الضروريات العقلية ليكون متناقضًا؟

4- يكون تناقضا لو بنى عليه نفي الضروريات العقلية

والواقع أن القائل به يرى اتساق الضروريات وأصالة الحس

أما تقرير المادية (كل موجود يمكن أن يحس)

فهل القائل بها يبني عليها نفي الضروريات ثم يتناقض بإثباتها تقية وعند الاضطرار؟ يا للجرأة!

أيجب أن نعلمكم بأن ملاك الرؤية عندكم هو الوجود!

5- فكل موجودٍ عند طائفةٍ منكم يمكن أن يتعلق به حس الرؤية! (يمكن أن يحس)

أنعلمكم مذهبكم؟

لعل المعترض الخالط للحابل بالنابل تخبط فظن بأن المادية في كلام من ذكرها تتعلق بذرات الفيزياء والكيمياء... بينما أراد ذاكرها مفهومًا فلسفيًا ما زالوا دون مستوى نقاشه للأسف..


يسرى بن زيد

15 Blog Beiträge

Kommentare