"ديسمبر" هو موسم شجرة الزينة في كل العالم ، لكن هل تساءلت ذات مرة ما القصة وراء هذه الشجرة ؟!

التاريخ لها طويل ، لكن سأختصر وسأبدأ الحكاية من القرن السادس عشر .. https://t.co/pAFLXntXM5

في القرن 16:

انتشر تزيين الأشجار خارج المنازل احتفالاً بيوم آدم عليه السلام وحواء.

لذا كانت تقام مسرحيات ضخمة تروي قصة بداية الخلق ومن حولها أشجار مزينة ترمز لـ "أشجار الجنة" في جنة عدن إلا أنه تم منع هذه الطقوس في الحياة العامة لأسباب سياسية فقام البعض بالاحتفال بمنازلهم سرًا.

الجدير بالذكر :

أن بعض الطوائف المسيحية كانت تقدس آدم وحواء عليهما السلام وبداية الخلق وقصة التفاحة التي أخرجتهما من الجنة ؛ لذا كانوا يحرصون جدًا على الاحتفال بهما أيضًا خلال عيد ميلاد عيسى عليه السلام في نفس الوقت ، بالرغم أن تاريخ مولد عيسى مختلف فيه أساسًا ..

وحسب المصادر ، يذكر أن أول من استخدم أشجار التنوب هذه للاحتفال هم الشعب الألماني ..

وأول من علق الشموع على الشجرة هو "مارثن لوثر" ، واستلهم هذه الفكرة من تأمله لتلألؤ النجوم في السماء مع أشجار التنوب أثناء طريقه للمنزل في الظلام ليلة العيد.

وفي عام 1605 أصبحت هذه الأشجار المزينة بالحلويات والشموع والتفاح والورود أمرًا حتميًا ورمزًا هامًا في مدينة ستراسبورغ.

وبعد حكايات كثيرة وصولاً إلى القرن التاسع عشر ، لم تكن فكرة شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا مرحبًا بها في أمريكا خصوصًا وأنها ثقافة أوروبية دخيلة عليهم !