#ثريد

انا وقت اعتصام #رابعه كنت بشتغل دليفري في ماكدونالدز فرع الميرغني وكنت من قبلها بخمس سنين شغال في الفرع ده يعني تقريبا كنت اعرف معظم الطيارين اللي بيغطوا الزوم بتاع مصر الجديدة ومدينه نصر والنزهه المهم في الوقت ده كان الأجواء مش قد كده والرزق كان قليل

#الاختيار٢

طبيعي كان وقتها الرؤيه مكنتش باينه اوي وكل الناس كانت مقلقه واللي معاه قرشين كان نايم عليهم وطبعا كان معظم الطرق اللي بتودي على ميدان #رابعه يامقفوله يامبيمشيش منها غير الاخوانجيه وعيالهم اللي داخلين خارجين من الاعتصام بس طبعا بالنسبالنا كان المشي عادي ومفيش طريق

كان بيتقفل في وشنا لأننا كنا بنطلع عالرصيف عادي وكان دخول الاعتصام ده بالنسبالي زي ساموا عليكوا كده كان بوابات عليها عيال شكلها شمال وعاملين شيوخ ياخد منك البطاقه وتدخل تودي الاوردر وتخرج وطبعا جوا كانت كربلاء بالمعنى الحرفي تلاقي ناس كبيره وستات جايه من المحافظات

وناس قاعده جوا تعمل مصالح وعيال شمامين ماسكين خراطيش وناس بتعبي ازايز مولوتوف اقسم بالله انا كنت بدخل الاعتصام وأخرج منه كأني دخلت أفغانستان وخرجت منها وطبعا الشوارع اللي حوالين الاعتصام لغايه مصطفي النحاس دي كلها اخوان ودقون وناس مش شبه الناس اللي طول عمري بشوفهم

في المنطقه والجناين مليانه عيال نايمه وحاجه اقسم بالله ماترضي اي حد ان منطقته تبقي بالقرف ده

المهم في يوم جالي عيل صاحبي وقالي عايزك في حوار خير ياأحمد في ايه قالي في مصلحه حلوه اوي راكب معايا قولتله راكب قول ياسطى قالي انا كنت بودي أوردر في #رابعه النهارده

#الاختيار٢