———————-ثريد——————-

تحليلي المتواضع و من وجهة نظر أخرى لأغنية "شفت أبها" للشاعر أحمد رجب.

الأغنية كانت عبارة عن مدح وغزل بـ"أبها" ، لكن السؤال :

"من هي أبها؟"

الظاهر للمستمع بأنها "مدينة أبها"، ولكن من وجهة نظري المقصود ليست "مدينة أبها" ، و إنما محبوبة أحمد التي لقبها بـ"أبها"! https://t.co/dFqD8TZ50Y

"قلبي حبك والله يا أبها .. إنتي أجمل من الخيال

شفت نورها عند بابها .. قلبي حنّ للجمال

قلت أدخل أشوف جمالها..أشوف بهاها أشوف دلالها

لا تلوموني في هواها .. قلبي ما يعشق سواها"

هذه الأبيات يمكن وصفها كبوابة للمدينة وكقلب الفتاة المقصودة في الأبيات.

هُنا الفَيْصل!

"شفت أبها لابسة حلة .. والحزام ذهبي جميل

شفت أبها قلبي يحتار .. والخضاب خلاني أميل

شفت أبها راح قلبي .. شفت أبها فاض بي حبي"

نبدأ بالحُلة ، الحُلّة هي ما يُجمّل مظهر الشيء ، فإذا قصدنا مدينة أبها ؛ فحلّتها في الطبيعة و الأجواء والشوارع وغيرها.

وإذا قصدنا فتاة .... https://t.co/JgHMUM7XGv

وإذا قصدنا فتاة ؛ فحُلّتها من الأساور والقلائد والملابس.

نأتي للحزام:

في مدينة أبها اعتاد سكّانها على أخذ دورة كاملة على مدينة أبها عبر طريق يطوّق مدينة أبها وسمّوه "الحزام".

أما للفتاة ؛ فحزامها ما يوضع على الخصر لتوضيح ضيق الخصر ، و رمز له بالذهب.

فكيف لطريق أن يوصف بالذهب؟

الخضاب:

هو ما ينقش على يد المرأة باستعمال مادة تُسمى "الحنّاء"وهو لتزيين يدها،وهذا لا يحدث إلا في الجنوب!

فيستحال أن تكون مدينة أبها مُخضبة أو محنّاة!

————

"شفت أبها في المراعي .. من حواليها تزيد

والجمال تنظر تراعي .. لجمالها من بعيد

شفت فيها نفوس وديعة .. شفت فيها قلوب صريعة"