١- كل الكوكب فايق يحكي بدموازيل ربى اللي فاتت عالضاحية ونغرمت فيا. طيب عال، بعرف قديه مهم للبيئة يجي حدا من برا ويعطيها صك براءة بس الموضوع اكبر من سندويش تشيكن ساب ولعبة ورق بقهوة عالطريق. وهيدا حكي طالع من مرا شيعية عشت عمر انا واهلي بالضاحية وربينا فيا ما بدنا مين يعرفنا عليا
٢- انك تزوري الضاحية شي وانك تعيشي فيا شي تاني، وغير ما تحكي بالمشاكل ما بينحلوا. مش رح تحبي المنطقة اكتر من اللي عاش عمرو فيا. بس رح اعطي امثلة كل بيت وعيلة ساكنين بالضاحية مارقين فيا واولهن الشاب الملتزم اللي واقف ورا الكاميرا: رح بلشلك من البسيط للمعقد
٣- المنطقة بتفتقد لأدنى معايير النفس، أوكسيجين ما في بسبب إنو ما في ولا شجرة، واذا بالصدفة لقيتي شجرة بشارطك في تحتا زبالة لأن بكل بساطة شعبنا ما عندو ثقافة النضافة، بيشبه الدجاج مستعد يوسّخ (يخرا) مطرح ما بياكل وهيدا مش تخبيص حكي هيدا شي فعلي عشناه كسكان عمر بالضاحية
٤- ما في مواقف لأن بكل بساطة الملاجئ او المواقف تحت الأرض بتضل ملك لصاحب الملك، بيحطوا فيا خزانات المي، بيأجروها مستودعات فمنضطر نشترك بأقرب موقف بالتسعيرة تبعيتو أو نعمل كل يوم مشكل عالصفة. ما في شي اسمو لجنة بناية في جار قوي مشلف عادة بيكون الاقدم والأزعر بيتحكم برقاب الكل
٥- شباب موزع بالقهاوي من وج الضو لآخر الليل على شرب قهوة وطق حنك اللهم الا اذا كانوا محظوظين يلاقوا شغل وطبعاً اللي قاعد كل نهارو بالطرقات مع الوقت بيبطل سوي، يعني كنا نعاني من تلطيش ومن حكي والمحلات بتكب زبالتا عالطرقات. بتحداكي تمرقي حد مكب وتلاقي الزبالة جوات المستوعب مش براتو