اشم رائحه الشماته في المصريين نتيجه الازمه الاقتصادية من بعض المصريين . المشكله أن الازمه الاقتصاديه مهما كانت عميقه وعنيفه لا يمكن ان تؤدي الي تغيير افضل .معدل التضخم في زيمبابوي وصل في شهر نوفمبر 2008 الي 79٪ شهريا. ووصل سعل الدولار الي 228 984 226 2 من عمله زيمبابوي !!.

رغم استقاله الزعيم العتيد لزيمبابوي روبرت موغابي من منصبه ليخلفه إيمرسون منانغاغوا عام ٢٠١٧ وهو نائب الرئيس الذي سبق ان طرده وسافر معارضا الي المنفي الا ان الوضع لم يتحسن . ظلت زيمبابوي متوقفه عن استخدام عملتها وتحولت بالكامل الي استخدام الدولار الامريكي والوضع هناك بائس للغايه.

الحل الوحيد لازمه مصر الاقتصاديه ان يتحد المصريون للخروج من الازمه عبر حوار وطني حقيقي ؛ يتم فيه مناقشه سياسات اقتصاديه مختلفه عن السياسات المطبقة اليوم ،وعبر اتخاذ اجراءات اقتصاديه متوافق عليها وبمشاركه من كل اطراف العمليه السياسيه ؛ وباحترام كامل لحقوق الانسان.

دوله مدنيه ديمقراطية حديثه يتم الاستماع فيها الي الاصوات الناقدة ولايتم فيها احتكار المنابر الاعلامية؛ دولة يتمتع فيها المواطنون بالحقوق التي منحها لهم الدستور دون انتقاص منها او التفاف عليها . تلك الدوله ستعبر ازمتها الاقتصاديه وتبني مستقبل حقيقي .لازال لدينا فرصة لنبدأ..فلنبدأ.