بسم الله الرحمن الرحيم سلسلسة تغريدات بعنوان النظام الدولي يتأرجح بين اللا نظام وبين السقو

بسم الله الرحمن الرحيم سلسلسة تغريدات بعنوان "النظام الدولي يتأرجح بين اللا نظام وبين السقوط " يعيش النظام الدولي حالة من عدم اليقين ، وحالة

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلسة تغريدات بعنوان

"النظام الدولي يتأرجح بين

اللا نظام وبين السقوط "

يعيش النظام الدولي حالة من عدم اليقين ، وحالة من السيولة ، ويمكن تشبيه الوضع الحالي للنظام الدولي وكأنه

"حكومة تصريف الأعمال" .

متابعة طيبة

أنتظر تفاعلكم وأرائكم

يتبع .. 1️⃣

منذ عام 1945 وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية سعت الولايات المتحدة للدفاع عن مصالحها العالمية ، من خلال أنشاء مؤسسات أقتصادية دولية ورعايتها ، مثل صندوق النقد الدولي الذي أنشأ في 1944 في مؤتمر بريتون وودز ، وكذلك البنك الدولي ، كما أنشأت منظمات أمنية أقليمية مثل حلف الناتو .

2️⃣

كما وضعت معايير سياسية كأليات لتشكيل النظام الدولي، وجعلت من النظام الدولي أستراتيجية للأمن القومي الأمريكي.

أعتمدت الولايات المتحدة على المحور الأقتصادي كجوهر لبناء النظام الدولي الجديد، وقدمته كبديل عن الأمبراطوريات التي كانت تحتكر الموارد والتبادل التجاري حصرياً لمصالحها.

3️⃣

تعهدت الولايات المتحدة ضمان أمن وحماية خطوط

الملاحة البحرية ، لتأمين التجارة الدولية. شجع ذلك النظام قيام نهضة صناعية وتجارية حول العالم . من تلك الرؤية لحرية التجارة والأسواق المفتوحة وضع حجر أساس العولمة الأقتصادية التي في جوهرها يكمن المنظور السياسي والأمني للنظام العالمي.

4️⃣

خلقت الولايات المتحدة ذلك النظام ، وتحملت مسئولية بناؤه ونجاحه بأموالها ، بهدف أحتواء العالم وصنع شبكة من الشركاء والحلفاء حول العالم لتدمجهم في منظومتها الأقتصادية ليكونوا في صفها ، المفارقة أن امريكا نجحت بجذب الصين وفصلتها عن محور الأتحاد السوفييتي قلب النظام الشيوعي .

5️⃣


وئام بن تاشفين

9 Blog mga post

Mga komento