مقال د.حيدر إبراهيم علي ضرورة دعم حمدوك ضد النسخة الرديئة من مخطط الحوثيين وحزب الله “لبنان” وحاضنة

مقال د.حيدر إبراهيم علي ضرورة دعم حمدوك ضد النسخة الرديئة من مخطط الحوثيين وحزب الله “لبنان” وحاضنة الإخوان التركية القطرية لتخريب السودان ما يدور ال

مقال

د.حيدر إبراهيم علي

ضرورة دعم حمدوك ضد النسخة الرديئة من مخطط الحوثيين وحزب الله “لبنان” وحاضنة الإخوان التركية القطرية لتخريب السودان

ما يدور الآن في السودان ليس صراعاً بين المكونين العسكري والمدني، ولكنها محاولة لنقل تجربة الفوضى الخبيثة للحوثيين وحزب الله لنشر عدم الأمن https://t.co/Iaw6lYiDjq

واللا استقرار، ثم تعبيد الطريق للانقلاب العسكري والانفصالات المنظمة للأقاليم تحت دعوى التهميش، و(البروفة) الآن في البحر الأحمر، ثم تليه دارفور.. وهكذا يتكرر السيناريو.

يعوّل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين كثيراً على السودان لموقعه الاستراتيجي دينيا بين العرب وأفريقيا،

كما أن إخوان السودان نجحوا في اختطاف الدولة لمدة ثلاثين عاماً. كما أن الشيخ حسن الترابي نموذجاً للإسلاموي العصري لكثير من القيادات، وعلى رأسها الغنوشي بسبب شطحاته الفقهية وجرأته في الفتوى، بالإضافة لسيطرة كوادر النظام الإسلاموي البائد على كثير من مفاصل الدولة في عهد ثورة

ديسمبر العظيمة، مما يفتح شهية الإسلامويين للعودة للسلطة خاصة وإن لم يتم ردع الإسلامويين كما حدث في بلدان عربية إسلامية أخرى.

يرجع هذا النشاط في السودان خلال الفترة الماضية إلى الهزائم المتتالية للإسلامويين في المغرب وتونس فهم في حالة بحث عن بديل سريع لمواصلة الحراك.

دعم د. حمدوك ليس (شيك على بياض)، كما يقال، ولكن علينا نقده ونصحه بإيجابية وإخلاص، فهو في حاجة إلى فريق عمل جاد ومصادم وحساس تجاه معاناة هذا الشعب وعليه إبعاد المسؤولين غير الجادين واللا مبالين، مثل والي الخرطوم العاجز عن الإنجاز والفعل، وبالتالي يمكنه تعديل الطاقم الحاكم متى شاء،


مروة الشاوي

4 블로그 게시물

코멘트