تقول الاسطورة
بينما بوروزهازيو يرعى قطيعه في أراضي أذربيجان ظهر له ملاك بشره بغلام سيكون له شأن كبير، مرت الأيام وتحققت البشارة ووضعت الزوجة طفلا صغيرا ذا وجه نوراني لم يبك مثل الأطفال بل ملئت ضحكته البيت وأينعت بمولده الثمار وفرت الأرواح الشريرة
هذا الطفل كان زرادشت
نكمل تحت?? https://t.co/zrX92mk5Yu
قبل البداية
هنا تصور ورواية من عدة روايات لشخصية غامضة
لا أزعم أني أعرف حقيقة هذه الشخصية لكنها محاولة قراءة لتاريخها
ما سأخطه قصة إن صدقت وإن كذبت فانا مجرد ناقل لها
زرادشت، مؤسس الزرادشتية الديانة المعروفة باسمه، أو نبي بلاد فارس كما يطلق عليه، يُعدّ من أكثر الشخصيات التاريخية جدلًا، ولد عام 622 قبل الميلاد على أرجح الأقوال، ونتيجة لهذا القِدم الزماني، تداخلت مع قصته كثير من الأساطير، إلى تلك الدرجة التي أنكر بها البعض وجوده من الأساس! https://t.co/tJ2UI6Sdr8
اهتزت لمولده الطبيعة، وأورقت الأشجار وأينعت الثمار، فلما علم كبير سحرة بلاد فارس بمولده أرسل ثلاث سحرة ليحضروه، أحضروه بالفعل إليه، حيث لم ينتظر كثيرًا حتى وضعه في النار، لكنها لم تؤثر به، حتى جاءت أمه فاستردته وحمته منهم. https://t.co/EAV4Fuikgj
فيما قبل زرادشت كانت بلاد فارس وما يجاورها من بلاد تعج بعبادة الأوثان فضلًا عن عبادة مظاهر مختلفة من الطبيعة، عاش زرادشت طفولته وشبابه محاطا بكل هذه المظاهر ومتجنبًا لها،وانطلق إلى جبل سابلان يلتمس الحكمة، وظل هناك منقطعًا عن الخلق متفكرًا متأملًا. https://t.co/lSxlV8KpwU