#ثريد / #سلسلة_تغريدات في غاية الأهمية عن ثورة العشر سنوات، التي قادها الأمير عبد المالك ابن الأمير عبد القادر، في شمال المغرب الأقصى ضد الفرنسيين.

وتجدون فيه تفاصيل أخرى عن "الأمير الآخر" الذي خانه.

? الصورة للأمير عبد المالك ابن الأمير عبد القادر.

تابع معي من فضلا ⬇️ : https://t.co/i5E896G1q8

1. عندما تكونت التحالفات عشية الحرب العالمية الأولى بدأ الاستغلال والضغط على المهاجرين، خصوصا أعضاء عائلة الأمير عبد القادر، من طرف فرنسا، والدولة العثمانية، وألمانيا، كلٌ لهدفه الخاص.

2. فالدولة العثمانية قامت بترقية الأمير علي ابن الأمير عبد القادر من نائب دمشق الى نائب رئيس المجلس الوطني العثماني (البرلمان). ومن جهة أخرى استدعت فرنسا الأمير عمر ابن الأمير عبد القادر الى باريس وأكرمته بالأوسمة. أما ألمانيا فقد اتصلت بالأمير عبد المالك ابن الأمير عبد القادر.

3. تلقى الأمير عبد المالك تعليمه في دمشق وتدريبه العسكري في الشرق الأدنى، وفي أواخر القرن 19م صار عقيدا في الجيش العثماني. ولكي تهدئ فرنسا المهاجرين الجزائريين وتمنعهم من الميل لخصومها الأتراك والألمان، عرضت بعض المناصب في جيشها على بعض الجزائريين، ومنهم الأمير عبد المالك.

4. ونتيجة لمؤتمر الجزيرة الخضراء الذي انعقد سنة 1906 عينت فرنسا الأمير عبد المالك قائدا لقوات الشرطة الشريفية في طنجة. وقد أعطى هذا المنصب للأمير فرصة لتحقيق بعض مطامحه، ولما كان الأمير فخورا بأجداده، وطموحا، ووارثا لعداوة مرة ضد الفرنسيين، فقد حاول لعب ورقته.

? المؤتمر. https://t.co/QzNau0nRKt