١

انتشرت عدد من المقاطع للدكتور الفاضل #خالد_الجبير والتي احتوى جزء منها على معلومات صحية جانبه الصواب فيها، أو مبالغات قد تُفهم على غير سياقها مع كل التقدير والاحترام له..

ومن ذلك مقطع "وضع النقاط على الحروف في مسألة الأكل والشرب" الذي انتشر بشكل كبير مما يستلزم الايضاح.

٢

ونقاشي ونقدي هنا ليس لشخصه، فله تقديره واحترامه، وإنما لحديثه وقوله الذي اجتهد فيه فأصاب أحيانا وجانب الصواب أحيانا أخرى.

وسأناقش حديثه من منظور علمي كمتخصص في مجال تعزيز الصحة الذي يُعني في أحد جوانبه بالتوعية الصحية وبصحة المستهلك والسياسات والأنظمة الصحية.

٣

واحتوى حديثه على جانب صحيح اتفق معه تماما فيه وآخر جانبه الصواب تماما..

ولعلي أبدأ نقاشي بأبرز ما اتفق فيه تماما مع د. #خالد_الجبير بما يتعلق بأهمية التوازن في تناول الأطعمة والمشروبات دون إفراط أو تفريط وهذا هو الهدي النبوي، ويتوافق مع ذلك الهدي الأسس والبراهين العلمية.

٤

لكنه ذكر في المقطع بأنه لا فرق بين السكر المصنع والسكر الطبيعي فهذا القول لا يستند للأبحاث العلمية.. فالسكر الطبيعي ما يستخرج من بعض النباتات كالقصب السكر وغيره، أم السكر المصنع فهو ما نسميه بالمحليات المصنعة (Artificial Sweeteners) تُصنع معظمها من مواد كيميائية في المعامل..

٥

مثل الاسبارتام وسيكرالوز وغيرها..وغالبا لا تحتوي على سعرات حرارية أو تحتوي عليها بكمية ضئيلة جدا بعكس السكر المكرر، وتُستخدم في بعض أطعمة الحمية.

وتعد هذه المحليات (المسموح بها) آمنة إذا تم تناولها وفق الحدود الموصى بها يوميا..