#جيوسياسية_أفريقيا حدث اليوم: ثريد قصير
قراءة تحليلية في قرار تعليق، صفة "مراقب" لإسرائيل في الاتحاد الأفريقي:
•أولا: تجدر الإشارة إلى أنّ "التعليق" ليس "إلغاءً" كما فسّره بعض القنوات الإعلامية. فالتعليق يعني ضرورة إعادة النظر في القرار الذي اتخذه رئيس المفوضية بشكل أحادي،،، https://t.co/3B5DFTAOdK
متجاوزًا صلاحياته دون الرجوع إلى الأعضاء المعنيين جميعهم.
•ثانيًا: انطلاقا مما سبق، قرر الاتحاد الأفريقي تشكيل لجنة من 7 رؤساء دول في الاتحاد، لدراسة المسألة.
تضم اللجنة رئيس السنغال، والذي هو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي "ماكي سال"، والرئيس الجزائري "عبد المحيد تبون"،
ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" ورئيس رواندا "بول كاغامي"، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسكيدي" ورئيس نيجيريا "محمد بخاري"، ورئيس الكاميرون "بول بيا".
يُلاحظ من أسماء الدول المذكورة، أنّ قيادات 4 دُوَل من اللجنة تميل إلى كتلة بقاء قرار منح إسرائيل "صفة مراقب"
وهي: رواندا??، السنغال??، جمهورية الكونغو الديمقراطية??، الكاميرون??، من طرف.
ومن الطرف الآخر، توجد كتلة المعارضين الشرسين لقرار المنح وهم قيادات ثلاث دُوَل ثقيلة: جنوب أفريقيا ??، الجزائر??، وإلى حد ما دولة نيجيريا??.
بعبارة أشدّ صراحةً، سيكون النقاش مشحونًا بين الكتلتين في
لجنة دراسة القرار، وسيتوقف كلّ شيء على قدرة الضغط وتوازن المصالح، وقوة الحجة والإقناع، والابتزاز السياسي والاقتصادي -ربما- في اللجنة المعنية بدراسة القرار.
•ثالثًا: بعد هذا القرار الذي يعتبر انتكاسًا للدبلوماسية الإسرائيلية في القارة الأفريقية، حيث وصفت قرار المنح سابقًا