#مضادحيويلليأس
-قصص نجاح سعودية..
#القصة_الاولى
- إبراهيم أبو ساق .. بائع البيتزا الذي اصبح محاضرا
.
.
منذ أن وطئت قدماي مانشستر البريطانية واسمه يتردد على مسامعي. فلا يخلو أي لقاء مع سعودي دون الإشارة إلية تصريحا أو تلميحا. يتحدثون عنه بزهو لا مثيل له. فهو أستاذ في جامعة مانشستر ، التي حصل ٢٥ من أعضاء هيئة
هيئة تدريسها وطلابها على جائزة نوبل. وشخص نذر نفسه لخدمة أي طالب سعودي يدلف إلى مكتبه او يبعث رسالة إلى إيميله. أحبه أبناء جلدته ليس لكونه متجاوبا معهم فحسب ، بل لكونه مبادرا لكل ما من شأنه تنميتهم.
أقام العديد من الندوات للسعوديين بمجهود شخصي. دعا زملاءه البريطانيين لإلقاء
محاضرات على الطلبة في مجال النشر العلمي وأساليب البحث. استفاد من محاضراته المئات. بذل الكثير في الظل دون أن يتسول اهتماما إعلاميا أو تغطية صحفية. لم يبحث عن مجد شخصي بل عن نجاح يحققه مواطنوه في مشوارهم العلمي.
الدكتور إبراهيم شرفي ، أبو ساق شخصية استثنائية في عطائها وعصاميتها ، شخصية تأسر من يتابعها إثر ما تقدمه لوطنها بسخاء.
أبو ساق الحاصل على الدكتوراه من جامعة نتونجهام بدأ دراسته العليا في التسعينيات دون منحه تعليمية ، معتمدًا على دعم والده وإخوته ، عمل بائعًا في مطعم ( بيتزا هت )