بدأت الحياة تعود لطبيعتها. كل منا تعلم من تجربة #كورونا شيئاً. اقتصادياً، كان الدرسُ قاسياً:
١.أن الاعتماد على مورد وحيد لم يعد مستداماً، يرتفع يوماً ويهبط يوماً.
٢.أن الاعتماد على الأساليب الانتاج التقليدية مُكلف.
٣.أن العبرة بالإنتاج وليس بالدوام بالتوقيع فوق الخط وتحت الخط.
ومن الدروس:
٤.التقنية هي "اكسجين" اقتصادنا، وليس العمالة الرخيصة.
٥.التحول الرقمي مشروع وطني علينا نشره في كل بقعة.
٦.القطاع الخاص بحاجة لإعادة هيكلة، فوضعه بعد الأزمة ليس ملائماً البتة.
٧.للتطوع قيمة اقتصادية عالية لم نكن ندركها.
٨.هناك أنشطة مهملة ممكن أن تدر علينا خيرا وفيرا.
٩.يتسع المجال لكل مواطن ليعمل، فلا وجود لعمل غير مناسب.
١٠.ألا ننسى التصرف الأناني لمنشآت القطاع الخاص التي حققت ارباحاً لسنوات، ثم ألقت موظفيها في العراء سريعاً، تسريحاً وخصماً وتسلطاً على الاجازات.
١١.أن التستر آفة الآفات، ومن يفد للعمل إما أن يكون موظف نظامي أو مستثمر نظامي.
١٢.أن المنشآت المجهرية والصغيرة والأسر المنتجة محور اقتصادي اكتشفته لنا الأزمة من جديد.
١٣.لا بديل لنا عن الرياديين والمبدعين، فهم من يجلب النجاح والتفوق للاقتصاد. علينا أن ندعمهم وندعمهم ثم ندعمهم حتى ينجبوا مشروعاً.
١٤.الاقتصاد محصلة لجهود المنتجين، أما "المتبطحون" فهم عبء ثقيل
١٥.تطبيقات المتاجر الإلكترونية تستحق التفاتة ضخمة، تجارتنا الإلكترونية نضجت سنوات خلال اسابيع تحت وطأة الأزمة.
١٦.أن من يستطيع أن يستغلك سيستغلك، وأن خدمات التوصيل نقطة ضعف هائلة تتطلب حلاً جذرياً.
١٧.أن كثيرين يستخدمون أوراق النقد (الكاش) ليس لأنهم تقليديون بل حتى يخفوا مكاسبهم.