١- الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله نشأ في بيئة علمية، وكان هناك عدة محاضن علمية في مصر والشام والعراق ومكة، فمخطئ من ظن أن الشيخ رحمه الله وتلاميذه فقط هم من كان يعرف الكتابة، ويصور الأقطار العربية بصورتها التي كانت قبل البعثة!
٢- من الأمية!
المسائل التي كان الشيخ رحمه الله وتلاميذه يعيبونها على أعدائهم موجودة في كتب أعدائهم تقريرا وفي كتب أئمة الدعوة ردا وتحريرا، فمن كذّب الشيخ فهل سيكذب أعداءه أيضا؟
للأسف التاريخ لا يكذب
٣- الدولة السعودية قامت ببركة دعوة الشيخ رحمه الله وبجهاد الإمام ابن سعود رحمه الله، والذي يقرأ رسائل الإمام ابن سعود المذكورة في موسوعة الدرر السنية يجد فيها تقريرات أئمة الدعوة بعينها لا يخالفهم بشيء، وكانت له مراسلات وأسئلة يطرحها على المجدد والمجدد يجيب
٤- الذي يفصل بين دعوة الإمام المجدد وجهاد ابن سعود في نشأة بلاد الحرمين أبعد النجعة!، وخالف ما نراه في كتب التاريخ منذ نشأة بلاد الحرمين كان الأئمة يبجلون العلماء ويحتفون بهم وينزلونهم منزلتهم، ويعلمون أن العلماء صمام أمان للأمة في الأمن والأمان والعزة والتمكين
٥- لم ينقلب الحال إلا بعد تهميش العلماء ودورهم في المجتمع، ومحاربتهم عبر قنوات إبليس وأقلام العفن الليبرالي، والذي يقول أن حالنا الآن تمكين وعزة وأمان فهو أعمى بصيرة!، العالم يتكلم عن حرب عالمية ثالثة، وإيران تلتهم الدول من حولنا رغم الحصار الاقتصادي المفروض عليهم
