كيف تنجو من إعصار #العيد؟
تذكر جوهر العيد ردد معي: العيد لا يعني عزيمة واجتماعات مثالية
العيد لا يعني عرض أزياء
العيد لا يعني ألذذ صحن شوكولاتة
العيد ليس شكلك.
(سلسلة تغريدات)
#حجرةورقةمقص
١- العيد قلبك
عش جوهر العيد وليس قشوره.ذكر نفسك بأن روح العيد تكمن في المتعة الخالصة بإتمام صيام رمضان.استشعر هذه النعمة العظيمة التي لم يتسنى لكل الناس أن يتمتعوا بها. قم بتعديل تعريف العيد الذي فرضه علينا المجتمع وإذا استطعت تخلى عنها بالكامل وقم بإعادة تأسيس تعريف جديد لك.
ليس شرطًا أن يكون شكلك مثاليًا هذا العيد، أو أن تلبس اللبس الأفضل في تاريخك الشخصي، أو تكون الأكثر كرمًا بالهدايا، أو أن تكون الأكثر إبداعًا في تزيين المنزل. هذه المظاهر التي تسبب ضغط نفسي عظيم ليست مهمة بذات القدر في أن تكون مرتاحًا ومُنبسطًا مع نفسك ومع من حولك.
٢-كن واعيًا بكل عُقد النقص التي تُزف إليك مع العيد
تتراكم أمامنا الكثير من عُقد النقص والمواقف الممتلئة بالعار وعدم الكفاءة في العيد مما يجعل العيد ثقيلاً وصعبًا علينا في أحيان كثيرة.
ففي العيد نقوم بمواجهة أجسادنا التي قد تكون أصغر/ أكبر من أن يلائمها لباس العيد. وربما تشعرين وكأنك في يوم اختبار عظيم لأمومتك فمظهر أطفالك وطاقتهم الإيجابية هي المحك الذي عنده سيُكرم المرء أو يُهان.