الثورة المرجوة في النظام التعليمي

تدور محادثتهم حول حاجة ملحة لإعادة تشكيل النظام التعليمي لتوجيه الطلبة نحو البحث العلمي، الإبداع، وحل المشكلات. يؤكد المتحدث الأول، "شاهر القروي"، على

  • صاحب المنشور: شاهر القروي

    ملخص النقاش:
    تدور محادثتهم حول حاجة ملحة لإعادة تشكيل النظام التعليمي لتوجيه الطلبة نحو البحث العلمي، الإبداع، وحل المشكلات. يؤكد المتحدث الأول، "شاهر القروي"، على ضرورة الانتقال من مجرد تدريس المعلومات إلى بناء أفراد مستقلين قادرين على التفكير النقدي الحر. يقترح التحول من تركيز المعرفة الأكاديمية الأخير إلى التركيز على تطوير مهارات حياتية ذات قيمة دائمة مثل الاستقصاء الذاتي والحلول المبتكرة للمشاكل اليومية.

تشارك العديد من الأعضاء الآخرين - "ميار النجاري"، "يسرى الوادنوني"، و"عبدالعزيز السبتي"- نفس المفهوم الأساسي ولكن بتوسعات مختلفة قليلاً. تؤكد كل واحدة منهم على أهمية نهضة نهج التعلم الحديث والذي يشمل استخدام التكنولوجيا كتأثير داعم وليس كأساس وحيد. بالإضافة لذلك فإنهم جميعاً يشددون على ضرورة تعديل مقاييس نجاح الطالب لتعكس مدى تفوقهم في مجالات متعددة كالقدرة على التحليل والنقد والاستنتاج والإنتاج الإبداعي أكثر منها الاعتماد فقط على الدرجات الرسمية.

لكن الروابط التي تربط هؤلاء النقاد تتلاشى عندما يتعلق الأمر بخطط العمل. حيث يدخل "عبدالعزيز"، وهو آخر مشارك ذكر هنا، ليذكر الصعوبات الكبيرة المرتبطة بإعداد برنامج عملي لهذا النوع من الرؤى. فهو يقول بأنه بينما تعتبر هذه الأفكار مثيرة للإعجاب، فإن طريق تنفيذها سيكون مليئ بالعراقيل المؤلمة. ويختتم حديثه بمقولة مشهورة توضح طبيعة التحديات التي قد تواجه أي مشروع طموح كهذا: "الجهد أكبر مما يبدو."

في النهاية، توحي المناقشة برؤية مشتركة لأزمة الحاجة لفلسفة تربوية جديدة تسترشد بقضايا القرن الواحد والعشرين بدلاً من الخضوع لقوالب التعليم القديمة المقيدة داخل حدود الصف الدراسي التقليدية. غير أن هناك اختلاف واضح حول كيفية تجسيد هذا التحول المنشود وتحقيق اندماجه المرغوب به ضمن واقع المؤسسات التعليمية العربية القائم حاليا.


بدر المهدي

4 בלוג פוסטים

הערות